شيء ما يخبرني
بأن النّهايات دائمًا ليست بهذه القسوة ، والقسوه هي فُراقنا ، أنتِ الذي كتبتِ هذا الفراق وعليكي أن تتحملي الأمر ..دخل " شريف " إلى شقته وهو يشعر بالخوف من رئيسته ، فهذا الأمر صعباً عليه ، لا يريد أن يموت الأن ، ولا يريد الموت بهذه الطريقة ، لا يريد الموت علي يد رئيسته ، فهو إذا مات علي يد رئيسته فسوف يتعذب كثيراً قبل موته وهو لا يريد ذلك الشيء ..
هو فعل ذلك حتى يثير الشك بين علاقة " بيجاد " و " سلا " ليس إلا ، لا يريد عداوة مع رئيسته ولا يريد شئ من هذه الحياة سويٍ حبيبته فقط .
يعترف بهذا الأمر أنه كان يتجاهلها ولا يهتم بأمرها ولا يبالي بها ، ولكن حين ابتعدت عنه ، شعر بأن شئ ثمين على قلبه غادر ..
يا ليته كان من البداية أن يهتم لأمرها ، يا ليته كان تزوجها من البداية قبل ما يتزوجها ذلك الحقـير .
فهو لن يصمت مرة أخرى ، لن يصمت أبداً ، هو يريد " سلا " ، وسوف يحارب العالم بأكمله حتى يأخذها من " بيجاد " .
كان أي شخص لن يتجرأ أن يضع عينيه نحو عين " شريف " من الخوف ، ولكن الأمر الذي حدث ، شخص واحد رفع عينيه في مقلتيه وأخذ حبيبته منه أمام مقلتيه وهو لم يفعل شئ .
لهذا يكره " بيجاد " ويحقد عليها ، ولكن مهلاً يا شريف ، فـ عليك أن تحل الأمر بأسرع وقت حتي تبقي علي قيد الحياه .
هو سوف يفعل ما تقول له " ياسمين " ، وأنه يتحدث مع رئيسته حتى يشرح له الأمر وأن الأمر ليس بيده شئ .
سوف يحل كل شئ ولكن هذه مسألة وقت لا أكثر من ذلك .
أزال جاكته وضعه علي الأريكة ، رفع عينيه نحو شقتها ولكن شهق وتراجع إلى الخلف حين نظر إلي شقته التي كانت رأساً علي عقباً .
خفق قلبه بقوة يظن أنها رئيسته من فعلت ذلك ، بلا يتأكد أنها فعلت ذلك ليس أحد غيرها يفعل هذا بشقته وفي غيابه ، يالله ما الذي فعلته ؟ .
دخل إلى المرحاض بعد ما سمع صوت الماء الذي كان عالياً نسبياً ، وجد الحمام مليء بالماء ، مما أغلق صنبور الماء ، وهو ينظر إلي شئ انتبه له ، وجد جملة مكتوبة باللون الأحمر القاتم ، والجملة هي " انتقامي سوف يبدأ استعد جيداً "
ارتعش بقوة من الجمله ، فـ رئيسته لا تفعل هذه الأشياء وتكتب هذه الجمل التي مليئة بالغموض ، الرئيسة تفعل أشياء مباشره واضحه ، ولكن هذه الأشياء فـ ليس رئيسته أبداً .
إذا من فعل هذا الشئ ؟؟ .
قطع خيوط أفكارها صوت اهتزاز الهاتف مما رد عليه :
ـ الو .
ـ ازيك يا شريف ، عامل ايه ، عجبتك هديتي ! .نظر إلي الهاتف بدهشة وهو يهتف بصدمه :
أنت تقرأ
مقيدة في بحور عشقه
Romanceاكتشفت ان هناك اسرار لا تعرفها ولكنها لا تعرف ابدا ان كل سر تكتشفه يسقطها علي حافه الهاويه ولكن هل تحارب او تخضغ لذلك االامر وتسقط لا يهاب من احد ولا يخضع ابدا لاحد ولكن بين ليله وضحاها اصبحت زوجته كان يجب ان يتخلص منها ولكن منذ ان وقعت عينيه عليه...