lET ME KNOW

2.4K 104 17
                                    









.

لَقد كَانَ المَوقف وكأن العالم تَحطم عَلينا  ،
يَخنُقنا حتى نغدو لا نقدر على التَنفس مِن بَعده، لَقد كنا نحن الاثنين مَيتين مِن الخَوف


"نَحنُ لا نَستطيع فِعل هذا ، أنتَ تَعلم هذا صحيح ؟"


ألتقطت عيناي نَظره الى الفتى، وعَلمت بِوضوح.

كُل ما كنت أعرفه عَنه هو ما يعرفه الجميع بالفعل . أسمهُ يونغي ، وَ قد كان مشهورًا في المدرسه وايضًا يَلعب في فرق كُرة السَله . هذا فقط . هذا كُل ما أعرفُ عنه حتى هذه اللحضه ، و ها أنا ذا أصبحتُ والدن لِطفلهِ.


" نَحنُ لا نَستطيع فِعلَ هذا جِيمِين ، نَحن لا نَستطيع أن نَكون والدين"


عادَ للتكلم بَعد إن لم أجب بِشيء ، بقيتُ هادءً حَتى أجمع أفكاري ، ربما هو مُحق نَحنُ ما زلنا صَغيران  لِكونّا أباء . نَحن ما زِلنا في المَدرسه ، وأنا أشكُ بِدرجة عالية إن لا أحد مِنا يُريد الأستسلام عن أحلامه لِأجل طِفل لم نُخطط لِأنجابه .




"أنتَ تستطيع ا-الأجهاظ"


هو تلكأ في كلامه ، وعندها أنفجر ينبوع أعيُني ، الدموع تَجري سَاقطه عَلى وجهي مُنتشرة بِسرعة ،  بِبطئ جَلستُ عَلى السرير ، وضعت رأسي بين يَداي كَأنني أقوم بِهزه



"أنا لا أستطيع فِعلَ هذا ، أنا أسف ، لا أستطيع "


شَعرت بِـالسرير يَهبط للأسفل ، جَلسه بِجانبي .


المكان بِأكمله غَدْا هادئ ما عدا الشَهقات التي تُغادر فَمي.


"أذًا ماذا تريد إن تَفعل ، الأجهاظ؟ إبقاؤه؟ "

لَقد كان خائف ، أنا أٌدمر حياته ، لَقد فَعلت خطًأ دَمر حياتنا نَحنُ الأثنين ، وَ لم أستطع حتى أخذ إجراعات الحمايه فَقد شَربتُ في تلكَ الليله ، لَقد كنتُ أعلم ماذا كُنا نَفعل، نَحنُ    الأثنين كنا نَعلم. 


"أنا لا أعلم" 

أخيراً هَمست


" أنا لا أعلم ماذا أريدُ  إن أفعل"


هو حنى رأسه الى الأسفل و يُمرّ أصابعه بِشعره المُبعثر بالفعل . كَيف لي إن أنتهي بِمثل هذا الموقف ؟ وَ مَعى مَن ؟ من بين كُل الناس؟ فَهو الطالب المشهور بِجميع أنحاء المدرسه ، والجميع يَعرفه أو على الأقل سَمع بِأسمه ، وأنا ؟ أنا كُنت  الا أحد الذي عَلى الأكثر يَمتلك أثنان أو ثلاث مِن الأصدقاء الحقيقين .  

لَقد كَان هُناك طرقًا على باب الغُرفه يَنتشلنا نَحنُ الاثنين من أفكارِنا ، أستقام يونغي وَقد مَسحَ وجه بِكم قَميصه قَبل أن يَفتح الباب ، وَ قد فَتحه قَليلا فَقط كي يستطيع أن يرى الشخص المُقابل . 



"شوقا هل تَرغب بِالخروج معى أبيك و أنا ؟"

سَـأل صوت لَطيف .


"أنا معى إحدهم الآن"


أنا بِلحظتها شَعرتُ بالسوء ، هو يجب أن يَقضي وَقتهُ معى عائلته وليسَ أن يُضيعه معي ، أنا بِسرعة أستقمت أمسح بعيد كُل الدموع التي هَدرتهُ .



"أنا يَجب إن أذهب"


قُلت و يونقي إلتفت يَنظر إلي ، وهو الآن فَتح الباب بِشكل أوسع ، و مِن على الجهه المقابل أستطعت أن أرى أمرأة صَغيرة و رَأيت بـالفعل التشابه بينهما



" آه ، أنا اعتذر لم أقصد المقاطعه ليسَ عليك الرحيل"


هززتُ رأس و إلتقطت حَقيبتي الظهريه التي كَانت على الأرض .


" لا ، أنا بالفعل علي الذهاب للمنزل"


أعطيتها أبتسامه مؤدبه قَبل أن ألتفت الى يونقي وأقول:


"سأراك في الجِوار"


" أجل."

قال مُعانقاً مؤخرة عُنقهِ ،


"فَقط دَعني أعلم بِماذا سَتُقرر"

أعطيته ابتسامه وإيماءةً قَبل أن أغادر مَنزلهُ

.






ممكن تقدمون رأيكم بطريقه السرد؟ 





سَلام

 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن