CONVERSATIONS

910 64 6
                                    
















.

يجلس جيمين مُقابِلاً الفتى. ولم يجرء للنظر إليهِ بدلاً عن ذلك كان ينظر لأي شيء قد يبدوا لـه أكثر أهمية منه كَـ يداه، أقدامه.




"كيفَ حالها؟"

همس الصَغير بِـما يتوق لِسَماع جوابه.



فَـ بِهمهم أجابه الفتى الأكبر سناً "هي بخير، يتم مُداراتُها بِـشكل جيد" بعدها رجعَ يجلس علىٰ مقعده.



"هي ما أردت أن اتكلم عنه بـالتحديد"

كان الصغير يتحدث ويختلس بعض النظرات الخاطِفه عليه.



"تعلم أن الأوان لم يَفُت بَعد جيمين"


ولم يقدر المعني علىٰ أعانت نفسه لذا ترك اعينه تَدمع.


"لكِنهُ كَذلك"



تنهد هوسوك نافياً بِرأسه،
"أذا صَبِرت أكثر فقد يكون. أنظر، لقد كنت بنفسِ هذا الموقف من قَبل. ولقد وقعت علىٰ نفس ما أخترهُ أنتَ مِن قَرار. لذلك أنا ادرك العالمين بِما تشعر بـهِ الآن"


صاحب الشَعر الأحمر أبتلع ما أصبحَ يَتَشكل في حنجرتهِ مِن كِتلةٌ مَريره، وشِرخٌ صغير في صدرهِ.


"لكن أنا لازلت قادر علىٰ رُؤيته. وأستطيع فعل ذلك في أيِ وَقت اُريده. في المُستَقبل سَيتم أخباره الحقيقة وسَيكون إتخاذ القرار حينها عائدًا لـتكون علاقةُ معي أم لا"


"لكن أنتَ لا تستطيع فِهم ذلك"

همس هوسوك. ويعلم جيمين أن ليس السُخرية ما كانَ قَصد الأكبر لكِنها بدت هكذا. واقِعية حَديثه وَقَعت كَـ الطعنه علىٰ صدرِ الصَغير.




"يونقي أخبرني إن لا أعود مرةً ثانية"



"اُنظر يا فتى أنا لا أخبرك الآن بِـأن تركض لِـ يونقي وهو بـدوره سَيستَقبلك بـاسطاً اليدين لأنك حتماً لن تَفعل"

أستقام بعدها من علىٰ مقعده واستمر بـما يقول،

"سَـ يستغرق الأمر وقتاً ليسَ بِقصير وذلك لأن يونقي يرغب الأفضل لِـ سُوجي. وأنتَ عليك أن تكون بـالمرصاد تثبت لـه أنك راسخ علىٰ أمر العودة"

التقط سُترته وبِـمشيتهِ مُـتريثاً يُريد الخروج من المطبخ أثناء إستمرارهِ بِـ القاء النصائح علىٰ مَسامع جيمين،

 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن