.
"أنا خائف"
يَفصحُ جيمين عن شعوره. بينما يُنَاظر الطِفلة التي علىٰ حُجر يونقي مُرتَكِزه.
ليتنهد الأكبر، "أعلم لكن هذا لِمصلحتِها سَتَكون بـخير"
مُستوضعاً بعضًا مِنَ القُبل علىٰ قِمة رأسها.
"مُجرد جُرعات تَطعيم"
اليوم هو موعد سُوجي المُمتد لثمانية أسابيع. ليسَ بـشيء بالغ الأهمية التأكد من سَمعِها و نُموها بِشكل طبيعي فقط لا غير. وفي خِتام الموعد سَتأخذ التَطعيمات. بعد أن أتى الطبيب المسؤول وأخبرهم أن سُوجي طفلة سليمة صحية وهيَ علىٰ المسار الصحيح للنمو الطبيعي وكُل ما تبقى لهم الآن هو إعطائها جُرعاتِها.
عَبَسَ أصغر والديها وهو يُشاهد السَعيدة التي تمتص لهّايتها من دون أدنى معرفة بـالقادمِ لها.
"اعلم ذلك و لكنني أكره رؤيتها وهيَ تَبكي"
يجثوا علىٰ الأرض لـيُواجه طفلته يُقَبل قبضتها الضئيلة بِـتِكرار مُستَمر.
"هيَّ فتاةٌ شُجاعةٌ لا حاجة للخوفِ عليها"
يهزُها يونقي قليلاً،
"صحيح سُوجي؟ أنتِ شُجاعة. ومامـا قلِقه علىٰ لا شيء"
بصوت حاني لطيفة يَتَوودُ يضع قُبل لا مُتناهيه علىٰ رأسِ أبنته.
لـ يَبتَسم لـهُ جيمين هامساً، "أُحب عِندما تفعلُ ذلك"
يواجهه يونقي بنظره مُستَفهِمه لعدمِ إدراكه لِمقصده.
لِيوضح لـهُ جيمين،
"حِينَ تَتحدث معها بِهذهِ الطريقة. بـنبره كُلها لُطف ويتخللها الإنتشاء"
ثُمَ يرفع كَتِفيهِ، "أحبتتُها"
ظلَ يونقي هادءً عاجزاً عن الإجابه لكن جيمين بالفعل لاحظَ اللون الأزهري الذي تفتحه في خده. لِيُعجب جيمين بـالتأثير التي سَيطرَ بـهِ علىٰ الأكبرِ سناً. جعله هذا الموقف يشعر وكَأنه هوَ من لديهِ الأفضليه هُنا بدلاً عن تَين. وكَأنه لم يخسر بعد في هذهِ الحرب البارِده. وَما أستقطع تحديقات جيمين في الأب كانَ طرقٌ علىٰ الباب.
![](https://img.wattpad.com/cover/200013353-288-k262536.jpg)
أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Фанфикلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .