.
بتنرح نهض يونقي نتيجة بكاء طفلته الذي كان يدوي في ارجاء الغرفه. نظر الأب الشاب الى الساعة لمعرفة الوقت وقد كانت الخامسة صباحا. فرك عيناه محاولة لطرد النعاس عنها.
كان منهكاً بكل ما قد تعنية الكلمة. يتعين عليه الاستيقاض كل ساعين لطعام سوجي ويونقي يعلم ان بكائها ليس ب أغلب الأحيان جوعا. لأنها أكلت قبل ساعة واحدة فقط. فبرفق حملها يونقي يتأكد ان كانت بحاجه للتغير لكنه كانت نظيفة. تنهد وسرعاً ما قربها لنحاية جسده.
أخذت الفتاة الصغيرة بتطوير هذه العادة لديها. بِـ أن تبكي كُلما احتاجت لِمن يَحملُها. ولا يَهُما الوَقت فَـ مهما كان هيَ سَتبقى غارقة بِـدموعها حتى يأتي أخيراً احداً ما يحملها. ويدرك يونقي إن هذهِ غلطته لأنه كان يحملهُ كثراً جاعلاً الطفلة مُعتادة على هذهِ الحالة. هي أميرتها الصَغيرة يرغب بِـها أن تبقى بـاقرب قَدر مُمكن منه. فَـلا يَستَطيع مُساعدة نفسه.
تَكاد عيناه إن تطبق علىٰ بعضها أثناء أستمراره بـالتربيت علىٰ ظهرها للنوم. أخذَ منهُ الأمر أكثر مِما تمنى. لِذا عندما نامت أخيراً ذَهب لِأرجاعِها لـسريرها ثُم عاد سَاحباً خطواته المُتثاقلة لِسريره الخاص مُواصلاً نومه.
عِندما أستيقض لم تكن سُوجي بـالغُرفة. وعلىٰ خِلاف أوائل المرات يونقي لم يفزع لأنه يعرف أتم المعرفة أن والدته من أتت لِـ أخذها لكي يحضى هو بِبعض الراحة. و مُنذ أنه يعلم الآن إن طفلته تحت رِعاية والديه سَينتهز هو الفُرصة لأنجاز بـاقي واجباته الدِراسة التي لم يَستطتع إنجازها في الليل و سَـ يَستَحم أيضاً.
قرر يونقي ان يبقى بـالمنزل لِبضعة أسابيع حتى يقدر علىٰ الأهتمام بِـ سُوجي ويبقى علىٰ ترابطة معها. ولكن هذا لا يعني إن يونقي أصبحَ معفياً مِن الدراسة. فَـ صديقة هوسوك سَيجلبهم لـه لكي يبقى علىٰ نفس مسار ولا يفوته شيء.
__
لحظة أكمله لواجباته هرعَ بِسرعة للطابق الأسفل.
"صَباح الخير"
قامَ بِالقاء التَحيه علىٰ والديه.
وَ هُم ابتسموا لـه مُحيهِ بـالمثل.
"أفطاركَ هُنا"
تحدثت والدته مُأشره علىٰ الصحن.
"شُكراً أُمي"
تحدث قبل ان يلتف يُشاهد والده والذي كانت سُوجي بين ذراعيه.
"صباح الخير أيَتُها الأميرة"

أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Fanfictionلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .