.
أثناء وقوف الولدين المراهقين أمام مَهد الرضيعة كان كل شيء من حولِـهُم صامت. يُشاهدون أبنتهم النائمه بدون أي أدنىٰ أهتمام للعالم. مُسالمة ، جاهلة بكم كان وجودها مُصاحباً بـالتغيرات لوالداها.
كانت السبب بالعديد من المشاعر التي مر بها المراهقان. وكانت كَـنُورِ أعينهم. وخاصةً ليونقي لقد كانت كُـل شيء بـالنسبة لـه. مُنذ تِلك الثانية التي سَمعَ بـها صَوت بُـكائها عَلم أنه علىٰ أستعداد للتضحية بـحياته فداءً لأميرته. سَيفعل كـل شيء بـأمكانه إن يفعله لِضمان أنها سَتحصل علىٰ كُل شيء تحتاجه. سَيدعم كافة أحلامها بِغض النظر عن أن كانت تَتسم بـالواقعية أم لا. أقسم يونقي لِنفسهِ أنه سَيكون الداعِم رقم واحدة لَها.
"ماذا الآن؟"
أخيراً أفرغ يونقي السؤال الـذِي كان يَشغل عقله مُنذ اليوم المُنصرم. مُنذ اللحظة التي شاهد بِـها التفاعل الذي كان بين جيمين و الطفلة. مُنذ أن سَقط هو بِنَفسه راسًا علىٰ عَقِب لِـ أجل فَتاته الصَغيرة.
بقى الأصغر سَاكناً حتى ظَن يونقي أنه لم يسمعه. و أراد ان يُكرر سؤاله قبل أن يُجبيه جيمين بـصوتهِ المُرتعش،
"تايهيونق قادم لِكي يقلني لمنزل عائلتي"
تَستطيع الشُعور بِهذا الصَغير يَرتَعش.
"يَنبغي أن يَكون هُنا بِـغضون دقائق"
هو حتى لن يجرُؤَ بِـنظر لـ يونقي. لا يُريد أن يرى نظرات الحُزن والغَدر التي سَتكون بـالتأكيد هيَ ملامحة الأكبر. وأن كان بـموقف يونقي لَكانَ يشعر بـالمثلِ.
"سَاتركَّك لكِ تودعها"
يكاد يكون صوت يونقي هامساً. يعلم إن تكلم بِصَوت أعلىٰ فَـ سَينهار.
أخذ نفس عميق يُناظر الفتاة الصفيرة صاحبة الاعين المفتوحة بوسع.
"إذًا أهلاً بِكِ"
يَهمس أثناء حملها للأعلى.
"هل حضيتي بِـ غفوة جيدة، حبيبَتي؟"
وشق طريقة لِسَرير يونقي جالساً علىٰ طرفه.
![](https://img.wattpad.com/cover/200013353-288-k262536.jpg)
أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Fanfictionلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .