Epilogue

1.5K 79 18
                                    









2100+ word

أطول بارت في الرواية.









.

"دادا ! ، دادا ! ، دادا ! "

علىٰ نحو متكرر أستمرت سُوجي بـالمُنادات بينما توخز وَجنت صاحب العُشرون عاماً مُستَمِره بِـالنداء.


يأخذ الرجل نفساً عميقاً مُحاولاً ما بِـ إِستطاعته أن لا ينزعج فَـ هو يَعمل علىٰ مَقاله الّذي من المُفترضَ أنه يجب عليهِ أنهائه بِحلولِ مُنتصف الليل وَعلىٰ ما يبدوا أنهُ بعيدٌ عن ذلك.


"نَـعم صغيرتيّ؟"

مُجيباً بِهمهمه من دونِ النظرِ لها. يشعر بصدغه ينبضُ من الصُداع المُصاحبِ لـه. فقط يرغب بعودة جيمين مِن العمل حتى يَتولى العِناية بها وَلكي يَتَمكن من أنهاء عمله بِسلام. كُل ما لديه من عمل هو هذا المَقال الّذي يعمل عليهِ الآن وَبعدها سَيَكون مُتَفرغ طوال عُطلة الرَبيع.

الدراسة في الجامعة معىٰ طِفلة رضيعه ليسَ بِـالسهل أبداً. أمرٌ بعد كُل البعد عن السُهوله. فَـ هوَ أمر مُضنٍ، مُجهد ومُستنزف.


"دادا !"

لاتزال الصغيرة مُستمره. فَـ هي ضَجره وترغب بِصرف انتباه والدُها إليها. أهذا شيء كثيرٌ لطلبه ؟

يَستسلم أزرقُ الشعر مُتَنَهِداً عالماً أن هذهِ الفتاة الصغيرة ذات طاقة عالية ولن تَكُف عنه حتى تَكون راضيه.

"ما الأمر، يـا فتاة ؟"

مُبعداً حاسوبه المَحمول لِـجانب الطاوله قبل أن يلتف وينظر لِـتوأمه الصغير.

تُقهقه الطفلة مُندَفِعه بجسدها لِداخل حُضن والدها.

"أهبك!"

هامسه بِخجل أثناء تتَشبثها بـاحضان الرجل.


يذوب قلب يونقي لِـ لطافة أبنته محتضناً جسدها أقرب إلى خاصته وَيُقبل قِمة رأسها،

"أحُبكِ أيضاً"

تُبادله الطفلة الحُضنَ كَذلك. لِـتُمتم بعدها بطفوليه، "دائعه"

(جائعه)

يستجيب لها يونقي مُستقيماً من مكانه شاقاً طريقه للخروج من الغُرفه و صغيرته محموله بين يديه.

 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن