.
بـشكل لا يُطاق كانت الساعة تُتَكّتك بِـمُرور وَقتها بَـطيء السَير. بِـنَفاذ صَبر كـانوا المُراهقين يَنتظرونَ دَورهم. قلب يونقي يَخبُط بِـقوة داخل صدره كَـ كُل مرة يَكون لـديهم موعد فَحص.
اليوم كان يوم مُميز عن غيرهِ مِن الأيام. سَيَكِشفون عن جنس طِفلهم المُستمر بِـ نموهِ، صَبي أم فَتاة كان.
وكَـذلك أنه يوم ميلاد جيمين السابع عَشر. عادةً ما سَـيكون الصغير مُتحمس لِـيَومه لَـكن بـخلاف هذه السنة. هو لم يكن مُتَحمساً. لم يكن سَعيداً. كَانَ حَـزيناً ويشعر بـالـتَقيُد. ولـم يكن بِـأمكانه التسكع في الخارج كما كان يفعل عادةً. والديهِ أو أي أحد مِن أفراد عائلته لَـم يَكونوا حـوله لِـتَهنأته أو يَمضيان اليوم معَ بَـعضِهم. وَقول الحَقيقة أسَـتَيقض جيمين بِـمزاج سَيء شاعراً بـ الإستِنزاف.
فَـحتى بعد إن وعده يونقي بِـالخروج وتَناول الطَعام معَ أصدقائه لـم يَعمل الأمر على تَـشجيعهِ. فَـ لو كانَ الأمر عائداً لـهُ لـقضى اليوم بَـأكملهِ في سَـريره.
كان شعور مُريع لأدراكَ إن من قام بانجابكَ لِـهذا العَالم لـم يَعود يَـرغب بِـكَ، وخُصوصاً في يوم كَـ يومِ ميلاده.
"تَوقف"
هَتف جيمين بعـد بَـزعه مِن مُشاهدة أقدام الأكبر تَتَحرك ذِهابًا وإِيابًا و يُشكل بِـفَمه عبوساً دالاً علىٰ تَـلَبُـثهِ.
فَـتمتم يونقي بِـأسفه قبل أن يقف جنباً إلىٰ السرير الـذِي يَـتَمدد عليهِ جيمين. أحاط المكان لِـحوالي عشرة دقايق صمت غَليظ فَـتَمت مُقاطعته بـصوت طرق. أغلق جيمين عينيه يُحاول إن لا ينزعج لِـطولة إنتظاره.
وَقبل إن يتمكن مِن فَتح فمه لِـقول شيءٍ مـا فُتحَ الباب عارضًا امرأة قَصيره بَدت في مُنتصف العُمر. فَـلم تَكن ذات الطبيب الذي ذهبوا لَـه أول مرة. لأن والديّ يونقي أصَروا بِـ إن يذهبـا لِـطبيب بـنفس مَدينتهم عوضًا عـن السفر كَما فعلوا أول مرة لِـرؤية الطبيب. وَ لا زال الخَوف يَسكن جيمين مِن أن يراه أحدًا ما يَعرف مِن المدرسة لَـكن الجميع حاول أطمأنانه بـالعكس فَـرضخَ لـهم.
"أهلاً أيها الصبيان"
مُقتحمة الغُرفه بِـاشرِاق أبتسامِتها.
![](https://img.wattpad.com/cover/200013353-288-k262536.jpg)
أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
أدب الهواةلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .