.
* مِن المَنظور الثالث:
"آوف مَا مُشكلتك؟"
مخاطباً تايهيونق صَديقه الذي لا يبـدو على ما يرام ، نـاظراً لـهُ مِن أعلاه لِأسفله.
"أنتَ تَبدوا فَوضوي"
"أللهي شُكراً"
رَد جِيمين مُعطين إيه أبتسامه سَاخره .
فَـ هو يَلعم إنه مُحق بِـقوله ، أبتدأ يَومه بِـشكل مُفزع ، بـرغبة عارمة للتقيئ بِـشده،
وَ لِـسوء حَظه لم يَفعلها بِـدورة المياه ، فَأنتهى بـهِ الأمر جالسً على أرضيت غُرفته بـأرهاق شديد ،
و بِـكُل تَأكيد كانَ عليهِ التَنظيف قَبل المُغادره لِـمَدرسته ، و بَعد أنتهاءه لم يَبقى لـهُ ألوقت للأستعداد ،
فـذَهبَ بـوجهه الغير مَحلوق و شَعر الفَوضوي . وهذا ليسَ شيءً أعتادَ عليهِ جِيمين ، فَـهو دائماً ما يَذهب للمدرسة بِـشَعره ومكياجه المُنتهي .
"هَل أنتَ مَريض أو ما شابه؟"
سأل تاي واضع باطنَ يَده على جبهت صَديقه الأشقر .
"أنا بِـخير"
أجابه صافعاً أياه بَعيداً ليسَ بـالمزاج للتعامل معَ أي شيء .
فَزع جِيمين عندما شَعر بِـذراعين تُحيط خصره ، و تَعصر بِـضيق حولَ معدته قَبل أن يُرفع عن الأرض قَليلاً.
وهو بِـلحظتها عَلمَ مَن هذا الشخص ، فَـبسرعه دفعه بَعيداً خوفاً لِـهذا العصر الشديد مِن إن يُلحق أذًى لـطفله .
" وآه مِيني ما الخَطب؟"
جونكوك أعطاهُ نَظره مُستفهمه ، فَـصديقه يُحب هذا النوع من التواصل الحميمي بين الأصدقاء ، فَـكان غَريبً لـهُ إن يَدفعه جِيمين بِـهذهِ الطَريقه.
"أنتَ فَقط أفزعتني"
"آسف ، لم أعني ذلك"

أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Hayran Kurguلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .