• البارت طويل لدمج بارتين
.
كَموجة من التُسونامي عصفت العاطفة بالمراهقين الصِغار. الخوف ما كان ساكِنَهُم مُتَدفِقاً عبرَ العُروقِ كَما لو أنه حالاً محل السائل الأحمر المدعوا بِـدِمائِهم. كُـل أنواع الأفكار كانت محشوةً داخل عِقولهم متزاحِمة بسرعة حتى لم يعد للمنطق من وجود.
"أنهُ يُألم"
يَئن جيمين مُرتكز برأسه علىٰ كتف يونقي.
واخذت يداه بِـالعصر بـضيق علىٰ يد الأكبر. بدء يونقي بـهزه بِـرِفق عله يهدء قليلاً. محاوطاً خصر مُبقياً إياه ثابت.
"أعلم. أنا آسَف"
يهمس يونقي داخل إذنيه.
راود المُخاض جيمين حوالي الساعة التاسعة مساءً. فأخبروهم بـالذهاب للمستشفى عِندما تَبدء التقلصات التي يكون بيهم مُدة إستراحه لِـخمسة دقيقة فقط ولم يحدث هذا حتى الرابعه فجراً. أثناء الطريق للمستشفى إسترجع جيمين ما كان بِـمعدته نتيجة الألم الساحق الذي كان يشعر بِـهِ. و بَـعد الوصول وإتباع الأجراءاته تم اِخبارهم إن جيمين ليس مُستعداً بعد للولادة و ربما سَيكون كذلك بالساعات القادمة.
حال جيمين؟
كان بائسً شاعِراً بـالنَقص. لن يتوقع أبداً إن يكون الألم بتلك الشده. ولم يتصور مُطلقاً إنَ للمرءِ إن يتحمل كَـمِثلِ هذا الوَجع المُكَثف. فَـ هو حتى بِـ بعض الأنِقباضات التي تُراوده ينسى كيفية التنفس، يصبح عقله فارغاً، وَ يشعُر بِـالشَلل. فقط تفكيره مصبوب على ذلك الألم الذي يشبه طعن سِكينٌ حادهٌ.
وما الأسوء !
غير مسموحً لـه بِـ إخذ إبرة الظَهر لأنه ما زالَ صغير لم يبلغ بعد يحتاج مُوافقة وصِياه للمسشفى لِكي يصبح الأمر قانونياً لِـ إعطائها لـه.
وأهله لا يرغبون حتى بالتواجدِ قُرب المشفى ولا يُريدون رؤية جيمين حتى يكون مُسرحًا لـهُ بـالخروج من المشفى. لذا هو الآن يحاول تشتيت فكره عن هذا الألم مُقرراً أنه يرغب بـالسير حول أرجاء المكان.
"ا-آه. يونقي- لا أستطيع- أوه-"
يَشتَكي الصغير ألمه بِـضُعف والشهقات لا تُفارق شَكواه وَ يرجُ الألم جسده. تشتد قبضته علىٰ أيً ما كان تعيس الحظ والدُموع لامِعةٌ داخل عيناه. يونقي يُحَاول بـأفضل مـا لَديهِ يَفعل المساج لِـظهر الفتى عله يُـهون عليهِ إلمه. لـم يكُن يجدي نَـفعاً لكنه يُحاول اَقلتنَّ.
أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Фанфикلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .