𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬

HOSEOK

.

كل شيء كان جاهز. يونقي قام بـتجهيز جانِبها المُخَصص من الغُرفة. هو لدية مهد للطفلة أبيض اللون يُطابق خزانة الملابس لونًا معَ طاولة التغير. بِضع من الدُمى المحشوا لِـ أصناف مُتنوعة مِن الحيوانات موضوعه أعلى الخزانه خاصتها. جميعهم كانوا هدايا مِن طرف يونقي وَ أصدقاء جيمين. كانت الخزانة مَملوءة بِـملابس ضئيلة الحجم جداً تُناسب حَديثي الولادة لِـ الأخمسة أشهر فقط. وأصبح لَديه العديد من صناديق الحُفاظات مُنذ أن علم أنه سَيحتاج لِـ الكثيرِ مِنها.

فـتحى الطابق الأسفل من المنزل لـم يَسلم من هذا الغزو حيث المطبخ الذي كان بهِ الرضاعات والحليب. كُـلاً جِاهزٌ وَ مُعَقم. وَ حتى والداين يونقي اِشتروا كُرسي عالي الأرتفاع لِـتجلس معهم الطفلة وتُشارِكَهُم الطعام عِندما تكبر قليلاً. و قام يونقي بتركيب المَقعد المُخصص للأطفال داخل سيارته جاهزاً. وحتى لدية ذلك المُلصق علىٰ الزُجاج الخَلفي للسيارة مكتوباً عليه 'طفل/طفلة في مَتن السيارة'.

لدية كُل شيء قد يحتاجه من أجلها والآن كُل ما تبقي هي.

ولكنها لا تبدوا أنها ترغب بِـ القُدوم !
فَـ جيمين تعد أسبوعين لـموعدة الولادة. الجنين كان بالفعل نازل (مقلوبة الرأس) لكنها تبدوا عنيده لا رغبةٌ لـها بـالخروج.

ولـهذا الحال كان جيمين حقاً كبير. يشعر الصغير وكأنه لديه كُرة شاطئية ثقيلة الوزن تحت ملابسه. و المشي لـفتراة طويلة لـم يعُد نافعاً لـهُ. يشعر أنهُ كَـ البطريق يجوبُ أنحاء المنزل.

ويونقي بـشكل مُستمر يُساعدة بـالأستقامه من علىٰ الكنبه و المُساعدة بِـالنُزول مِن علىٰ السُلم. ومنذ أن أصبح جيمين لا يصل حتى لِـ أقدام فـكان يترتب لِـ يونقي مُساعدة بـارتداء حذاءه إن أراد.

الفتى الصَغير المسكين كان يبكي من شعوره بـالضغط في الحوض و أسفل الظهر لـمراة لا تُحصىٰ. يونقي لا توجد بِـيده أية مُساعدة عدا عمل المساجِ لـهُ. و يدرك يونقي إن الصغير كان يشعر بالبُئس لكنه لم يقل إي شيء.

ومنذ إن أصبح موعد الولادة قريب يونقي لا يُفارق هاتفه إنه حرفياً مُلتصق بـهِ لطوال اليوم. لِـكل صوت أو نغمة صغيرة سَتجعله يتفقد الهاتف أن كانت هذهِ رسالة أو مُكالمة من جيمين. كان يونقي مُرتعب من إن تفوته مُكالمة مُحتواها أن جيمين علىٰ وَشك الولادة.

كُل يوم لـطوال الأسبوع المُنقضي يونقي وجيمين كانوا يُجربون جيميع حِكايات الزوجات العجائز التي قد تُساعد بِـالتحريض علىٰ الولاده.