THREAT

951 63 1
                                    














.

"أردت أن تراني؟"

وصل صوت الخرخرة المليئه بـالإغراء إلى يونقي. فـبدأت أبتسامته الجانبية بِـالظُهور. أغلق خِـزانته مُلتفًا للـنظر الىٰ صاحبة الشعر الداكن الجميلة. والتي بِـدورها أعطته أكثر نظرة مُغوية تَـسَتطيع إِعطائها.


كان الوقت حوالي السادسة مساءً بعد أنتهاء وَقت تدريب كُرة السلة ومُغادرة أغلب اللاعبيين فـأنتهز يونقي الوَقت للـتَكلم معَ قائدة المُشجعات علىٰ أنفراد.




"نَعم فعلت"


غمغم ناظراً إليها مِن الأعلى لِـ الأسفل.
فَـ بِـجرائه وضَعت يدها على صدره وبِـبُطئ أخذت بالزحف للأوطئ.




"ماذا تُريدني أن أفعله لكَ"
تكلمت كريستال رامشة بِـرمُشِها

و يداها أستمرت بِـالنزول الخطير حتى تحرك يونقي أخيرًا منتزعًا اليد بعيدًا عنه.






"أُريدكِ أن تَتركي جيمين وشأنه"


يتحدث بـصوته الخشن داخل أذنها وهي أسقطت أبتسامتها وَ بِـسُخرية أبتعدت عنه.




يدرك الأكبر أن عليه البقاء بعيدًا عن هذهِ الفُضى ولا يُريد أي دراما. لـكن مُنذ الشَهر المضى الذي تم فيه الكشف عن سِر جيمين ولا شيء يصبح أفضل حالًا للفتى المسكين. يعلم الطلاب أن من الأفضل لـهم عدم العبث معَ يونقي لِـذلك هُم يستهدفون الأصغر. سَـيرجع جيمين للمنزل وملامح الحُزن تُزينه ومـا يفعله هو فقط الأستلقاء علىٰ السَرير. هوَ حتى تركَ عادته بـالخروج للـشُرفه ومُشاهدة النَجوم.



وَ جيمين حتى لـم يخبره أن كريستال هي من كانت المُتَنمر الأساسية. لـكن يونقي بـالفعل يعلم أنها هيَ، كرِيستال.



و أن لم يتدخل الأكبر ويضع لها حد سَـتبقى تجري خلف الفتى حتى تجعله ينتقل مِن المدرسة، كان الطلاب بِـهذا الغباء في أتباع أوامرها، يُريدون فقط التوالم مَعها بـكُل فِعل وقول تفعله، وأزعاج الفتى البَريء الضَعيف جيمين.






"ولـما علي أن أفعل؟ لَـقد أهانني"
سُـلوكها المُغري أختفى بـعد التحدث بـجدية.




دَحرج يونقي عيناه،
"أتركيه وشأنه وإلا"

 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن