MENDING

1K 77 14
                                    



















.


دائماً ما كان يونقي يحاول أن يوازن أختياراته ويختار أصحهم. خُصوصاً أن كانت عوائد هذه الأختيار سَترتب علىٰ غيرهِ من الأشخاص المحيطين بهِ وليس هو فقط. يُحاول بِكل ما يستطيع أن لا يكون أنانياً. لكن عندما يتعلق الأمر بِـ جيمين سَتكون المهمة صعبة كثيراً عليه.



أصبح جيمين مسئله تُسبب لـه الألم كَـ وغزِ الإبرِ بِـ قلبه. مُسببه لـه موجه من الغضب ليس فقط علىٰ جيمين مَصَبِها بل سَتأخذ نفسهُ أيضاً النصيب.



يونقي لا يستطيع فهم لِما هو موجع لِهذهِ الدرجه من جيمين. كل ما يُفكر و يُفكر سَيصابُ بـالجنونِ مِمَّا يشعُر.



بـالطبع شُعور الألم هذه لأن الأصغر ترك ابنته خلفه. يخشى بـ أن يسمحَ لـ جيمين بـالعودة لِحياة أبنته فَـإنها سَتتعلق بـه. كل هذا كان كثيراً عليه حقاً.


ربما لن يُغادرهم جيمين بسرعة رُبما سَيفعل بعد سنة أو أثنين راداً لِكنفِ عائلته. و خلالها ستكون سُوجي كبَرت وأحبت تواجده حولها. عِندها سَتزداد مُهمة يونقي صعوبة فعليهِ حينها تفسير كل تلك التقلُبات لِطفلته الصغيرة.

وليونقي كُل هذه المشاعر من وجعه وغضبه إتجاه المراهق الأصغر كانت لسبباً وجيه. لكن بينه وبين ذاته يعلم بأنها أكثر من ذلك. جيمين قامَ بكسرِ قلبه. ولِذلك كان يونقي منزعجا من نفسه.

سمحَ للـ الأصغر بأذيتهِ بطريقه لم يتأذا كَمثلِها سابقاً. شعوره كان كَـ لأنفصال عن من تُحب بِـطريقه سَيئه. أسوء ما تحمله يونقي بِمفردهِ علىٰ الأطلاق. لكن هذا بالتَحديد ما كان يُحيره من الأساس.

كَما كانَ يونقي يعتقد بِـأنهم رُبما أكثر مِن مُجرد أصدقاء.
لكنِهم لن يَكُونَا تحت مُسمى علاقة أبداً. لم يتشاركوا قط لحظة حميمية بينهم كَـالقُبل أو المُمارسة منذ أن زُرعت سُوجي في بطنِ جيمين.



لم يحدث مطلقاً ما قد يُشير بِـ أنَ الصَغير يشعر بِـأي شيء مُشابه لِما يشعر بهِ يونقي. ومعَ ذلك لازالَ يونقي مكسور القلبِ منهُ. يُخالجهُ شُعور كَـمن تَمَ التخلي عنه. مزيج هذهِ المشاعر المُضطربه جعلته يكره نفسه شاعراً بـالغباءِ مِنها. مكسور القلب من فتى لم يكن معهُ حتى.



وَمعَ كُل هذهِ الإستدراكات يدرك يونقي بـأنَ ليسَ عليهِ منع أبنته من معرفة اباها الأخر. هيَ لديها الحقَ لِـ إمتلاكه بحياتها، وَ قادرة علىٰ بناء علاقة معه.

ولِأجل مصلحة طفلته سَيبتلع يونقي كبرياءة وكُل ما يُؤذيهِ من مشاعر.











 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن