𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬

WORTH THE RISK?

.

إنفِطار القَلب.

يونقي وَ تَين كِلاهُما يشعران بنفس الشعور وهو تهشم قلبِهُما لقُطع صغيرة و يونقي يعلم أن تَين بما قالَ صادق. لا يقدر الأكبر علىٰ مواجهة الواقع لكن أجل هو لا زال يحمل المشاعر لـ جيمين والأمرُ سِيانَ معَ تَين. ولا يرغب أيضاً بـ أذيته يُريد لـ تَين أن يكون سَعيداً. وهوَ مُستَحقاً لها الصبي لم يفعل شيئاً سوى مُحاولة أن يكون هُناك كُلما احتاجَ يونقي لـه.

كسرَ قلبه مُتَخطياً مَن أحب. وَ لِتَحصلَ سُوجي علىٰ كِلا والدِها.

وبمعرفة يونقي لكُل ذلك فَـ مِنَ الخطأ لـه أن يهرع مُباشرةً لـ جيمين. هو يُريد أن يُعالج كُلَ شيء أولاً.

قرر تَين الأنتقال لـ تايلاند معَ والده بَعدَ كُل ذلك. قَرّوا أنهم سَيُغادِرون بـأقرب وَقت مُمكن وَذلكَ يعني إنَ الفتى مُضطر لأكمال دراسته عَن بُعد حتى ينتهي العام الدِراسي في كوريا. ليجلب هذا القرار الحُزن لـ يونقي لمعرفته أن رؤيته للفتى سَتكون معدومه.

"سَاشتاق لكَ"

تَمتمَ يونقي و كِلاهما يجلس علىٰ العشب في فِناء المدرسة. و يونقي يحسب خِيوط العُشب من منبتِها.

ليردَ تين، "أنا أيضاً وَسَافتقد سُوجي كَذلك"

كِلا المراهِقان لا يجرؤ حتى علىٰ النظر لبعضهم. خَوية قُلوبِهم من بعض وجلوسهم سويةً الآن بنفسِ المكان زادَ الأمرَ سوءً ورغم هذا لا يرغبان بـالأفتراق. ليقضيان وقتًا أكثرَ معاً في أيامِهم الأخيره.

يتجاهل الصغير ألم قلبه ويسأل،

"هل تحدثتَ معه بعد؟"

وردَ يونقي كانَ النفي برأسه.

"لِكوننا أنفصلانا الآن فَـ سَيكون من الخاطئ العودة لـهُ مُباشرةً"

"نحنُ لم نكن مرتَبِطين من الأساس لذا علمياً نحنوا لم نفصل"

بـ تَمتمه مريره أوضحَ تَين.

لقد إضطربَ مِمَّا أطلقَ الأكبر من مُصطلح. أهل هو حبيبهُ السابق؟ أم نزوه عابرة مرت عليهِ؟

وهل هو من الأساس لديهِ الحق بـأن يحزنَ وَ يَنوحَ وهُما لا شيء رسمي بينهم؟