.
"أعتقد أن الأمر مُذهل"
يهتفَ تَين. ليتنهد يونقي علىٰ ما أَبانَ بهِ هذا الصغير.
"أعني أعتقد"
قال يونقي رافعاً كَتِفيه.
لِـيَأتي تَين من الخلف يُحاوط خُصر الأكبر بـيديه هامساً،
"ماذا تعني بـ 'أعتَقد' "
يستند بعدها برأسه علىٰ أكتافه. لِـتَسري رعشه في جَسده لما سببتهُ أنفاسَ تين الموازيه لعنقه.
"في الواقع أنا فقط أعتدت علىٰ أن أكون عائلتها الوحيده. والآن أنا سأكون قَلِقاً لمشاركتها مع شخصا أخر"
يضع يونقي يده علىٰ تين يحرك إبهامه عليه كَمن يرسمُ الدوائر.
ليُهمهم لـه تَين مُبتَعدًا عنه فقط لفترة وجيزة لِكي يتمكن من مواجهته وجهاً لِوجه. يرفع يده ناوياً بِهذهِ المرة مُحاوطة عنق يونقي.
"أنا مُتأكد مِن إنك سَتتَّأقلم معَ الأمر"
"أنا اعتقد إني فقط مُتَوتر"
تحدث يونقي بينما يسير ذاهبًا للجلوسِ علىٰ سريره.
لـ يُهمهم الأصغر بِرده، "برأي هذا شيءٌ طبيعي يونقي"
لـ يَسحَب المعني الصغير من عند وسطه جاعلاً منه يقف بين ساقيه.
إيً ما كانت الرابطه بين هذين الأثنين فـ هي الآن أصبح أقرب مُنذ أن أتى لـه الصغير راجٍ بعض الطمأنيه من عنده. ليصبح الأمر أشبه بـالروتين اليومي لـتَين يرجعان من المدرسة سويةً لِمنزل يونقي.
يقضي جُزء طويل من اليوم مع يونقي وأبنته. والأكبر أعجبه الوضع. أعجبه رؤية تواجد تَين حوله وتفاعله مع طفلته
ببطئ أصبحت الرابطه بينهم أكثر من علاقه أفلاطونية عادية. هُنا و هُناك قد تشاركا بعضًا مِنَ القُبل. لكن إن سأل أحدِهما حول ما هي نوعية علاقتِهم سَـ يُجيبان بـسرعة بـ إنهم مُجرد أصدقاء. لم يكن أي منها في عجلة لـ تسمية أو توضيح أي ما كانت عليهِ هذهِ العلاقه. كِلا الأثنان لديهم ظُروفِهم الخاصه التي يمُرانِ بِـها في هذه الحياة ولقد أحبا حقيقة أنهم يُمكنهم الأعتماد علىٰ بعضِهم البعض.

أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Fanficلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .