أنه يمر عبر عروقي بِكُل دَقيقه تَمر ، يَداي كانت تَرتعش ، بَاطن يَدي رَطب ، كَان خطًأ غَبي ، خطأ سَخيف أرتكبته أصبحَ بِأمكانه تَدمير حياتي بِأكملها .
لَمحت بِطرف عَيني الفتى الذي يَجلس بِجانبي ، كَان يَسند رأسه على الحائط ، يَتشبث بِـ الوساده لِقرب حُضنه ، هو يَبدو كالتوتر الذي أنا فيه أو أكثر مني توتراً ، نَظرت خَلفي حَيث مَوضع هاتفي ، وكانَ الوقت يَمر بّطئ مُهلك لي .
لِماذا يَبدو الوَقتَ بَطيئً عِندما نَكُون بِأنتظار شيئً ما ! الخمسة دَقائق كانت مُؤذيه جدًا ، خَمسة دَقائق بِأستطاعتها أن تَبدوا كَساعة كاملة. كان يَبدو وكأنَ الساعة تَطرقُ أميالها بي ، تُتَكتك بِبُطى غير معتاد عليهِ.
ولَكن عَندما مَرت الخمسة دَقائق أردت إن أرفض الوقت كَـ لاأضطر للتعامل معَ الواقع ، هذهِ هي الحقيقة المخيفة
أختلست النَظر الى الفتى الذي يجلس بجانبي بَعَد إن رن المؤقت الذي ضَبطتهُ بِهاتفي ، دَليلاً على أنقضاء هذهِ الخَمسة دقائق الموجعه ، شَعره الاسود مُبعثر مَن تَمرير يَديهَ خلاله لِمرات كَثيره، وَشَعري الاشقر بِكُل تَأكيد لَيسَ أفضل منهُ.
"هل تُريد أن تَنظر أنتَ اولاً؟"
لَقد سألت بِـصوت مُتحشر
لأكون صريحًا كُنت خائف جداً مَن النَظر للنتيجه وأعتقد هو عَلمَ بِهذا
أخذَ نفس مَهزوز قَبلَ وقوفه و ببطئ التقط ألاعصى ألبلاستيكيه *(أختبار كشف الحمل ) هذا العصى الصغيره التي مِن المُحتمل أن تُسبب الأنهيار لِـحياتي. وبعد أن شعرت بِـ الأبدية بِهذه اللحضه هو نظرَ للنَتيجة المُعلنة .
هو فقط كانَ يَنظر ،لم يَقل شيئ بدءَ وكَأنه يُحدق بـالفراغ و بِتعابير وجه غير مقروءة.
"يونغي؟"
هَمست بِـأسمهِ ، لكنه لم يُحرك عيناه مِن على العصى التي بيدهِ ومَن حيث مَكان وقوفي أستطع رؤية عينيهِ المُدمعه ، ومِن هُنا علمت.
هو بِصمت مرر العصى لِي ، وَ كَـأن الخطين الرَقمين يُحدقون بي ، يَسخرونَ مني
حامل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.