.
يجلس علىٰ الكنبه بينما يُلاعب أصابعه. يشعر بـالتوتر نتيجة تواجدهِ في منزل يونقي مُنذ أخر مرة هَجَرهُم بِـها.
ويشعر بـالسوءِ أكثر عِندما وجدَ إن أُم يونقي لا زالت تُعاملهُ بِـ طِيب. وخزُ الضَمير بدءَ دوره في هذهِ الأثناء مُعاتباً أياه علىٰ ما إتَخذَ من قرار خاطئ. لو يقدر فقط لَعادَ بـالزمن إلىٰ الوراء حِينئذٍ ما كان لِيُهدر تِلكَ الشُهور التي كان بِـها بعيداً عن سُوجي.
"جيمين"
إلتقط ذلك الصوت اللطيف العائد لـ يونـا لِتجتمع أنظارهم معاً. أعطته بَسَمَه دافئه قائله،
"يونقي اعلمني بـ أن أُخبركَ أن تصعد لـهُ في الأعلىٰ"
فقام جيمين بـ الأيماءِ لـه بخجل ماشياً بخطواتهِ ناحية السَلالِم.
كان علىٰ وشكِ ان يطرق الباب قبلَ أن يُفتح من نفسهِ كاشفاً عن من كادَ إن يتراطمَ معهُ، فتى قصيرٌ القامةِ.
"يا إللهي. آسف"
بتعابر وجه غير مقروءة فارِغة كانَ يُطالعه جيمين من دون إن يرد عليهِ بحرف.
لتتضلل خُدود الفتى الأكبر بـالزهري. "كـ- كُنتُ مغادر. امم احظى بِـيوم جيد"
يتحدث بِإرتباك واضح . مُظهراً الوضع وكَأنَ جيمين من جعلهُ غير مُرتاح.
ليهرع شاقاً طريقه للطابق الأرضي. لمحهُ جيمين بنظرة أخيره قبلَ أن يدخل الغُرفه.
وجده يونقي يجلس علىٰ السريرِ من حافته، سُوجي مُستلقيه علىٰ ذِراعيه. مُتلحفه بِغطاء أزرقُ اللون وعلىٰ ما يبدوا لـه إنها نائمه.
ليلمح المراهق من دخلَ بعدما سمعَ صوت غَلقِ الباب.
لِـ يهمسَ لـهُ، "أهلاً"
ولم يستطع جيمين سوا إن يبتسم حينما كان يقترب من الفتى يُجالسهُ السرير.
"هل أستطيع؟"
يسأل بـاسطًا يديه بـشكل بَسيط. لـ يومأ لـهُ يونقي مُمرراً بِحرص شديد أبنته لـذراع والدها الأخر.
أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Fanficلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .