FEELINGS

1K 74 10
                                    














.

الغضب ما كان يشعر بِـهِ يونقي. لا، ما يَشعر بـهِ شيء أكثر مِن الغَضب. فَـ هذا الوضع لـيسَ مِن شأنِهم ، لـيسَ من شأن أي مخلوق عداه هو وَ جيمين أذا لماذا واللعنة لديهم الإمكانية بـالحُكم علىٰ جيمين. فَـ لَـن يكونوا هم المعنيين بهذا الموقف. و لن يكونوا هم من سَـ يملكون طفلة بحوالي الأربعة أشهر القادمة. وليس هُم من سَـ يعتنون بها ويرعوها. وبناءًا علىٰ كُل هذا ليس مِن حقِهُم قَول أي حديث مهين بِـحقِهُم هما الأثنان.


حَيره مـا كان يدور داخل عُقول الحَمقى الـذِي يَـسيرون في مدرسته.




"أذًا ماذا سَـتَفعل؟"

سَأله صديقة هوسوك.


فَـ هَزَ يونقي كتفية،
"لا أعلم"

بـعصبية يَحشر البطاطة المقلية داخل فمه.


"فَـماذا أستطيع إن أفعل ليس و كَأنَ بِـأمكاني ركل جميع مؤخِراتِهُم"


هو لا يَستطيع خَـوض أي مشاكل أو مُشاجرات أذا كان يُريد السير بِـحفلة تخرجه لِـهذهِ السنة.


هزَ هوسوك أكتافه.
"لا يوجد الكثير بِـأمكانك أن تفعله. تَـسَطيع أخبارهم بـ الأمر لـكن ذلك إِلىٰ حداً ما كثير"


تنهد يونقي. مُحتقِراً هذا الوضع بأكمله.





أعطاه صديقه أبتسامة مُـتَعاطفه،

"هو سِـيَكون بـخير. فقط عليهِ أن يَتعلم كيف يُدافع عن نفسه"



"أعتَقد أنك مُحق"

غَمْغمَ يونقي، قلبة على الفتى الصغير يتخيله بـلا حَـوله ولا قوة لَـه وَيتم مُضايقته مِن قِبلِ الطُلاب.



"بِـخلاف هذا الموضوع كيف الأحوال مَعك؟"



أبتسم يونقي بـشكل خفيفة.

"أممم"




رافعاً هوسوك حاجِبية.

"هل سَقط مين يونقي لِـ أحدِهم؟ أوه يـاه"

 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن