.
تمضي الأيام وَ بِمرورها تَبدء مَلامح الطفلة سُوجي بالتَوضح. فَبعد مُرور أربعة أشهر يوماً بعد يوم تثبت لَهُم الطفلة إنها حقاً شبيهة أبيها. النُسخة الأنثُوية من يونقي.
أحبت والدة يونقي وضع صورة حفيدتها بِجانب صورة أبنها في صِغره لِعرضِ الشبه الواضح بيهُما لأي فرد سَيُناظر .
وجيمين دائماً ما سَيحتج، فَلِماذ سُوجي لا تشبهُ أكثر ! لكن يونقي يتمكن دائماً مِن تهدأته بِـأخبارهِ أن طِفلهم القادم سَيكون كَذلك.
"سُوجي كلا"
تهجمَ يونقي علىٰ طفلته التي كانت مُقبِله علىٰ وضع مَفَتاح السيارة داخل فمها لِيلتقطه من عند يدها قبلَ أن تقدم علىٰ فعلها.
كَحال أي طفل في هذا العمر سُوجي بدأت في أكتشاف مُحيطها. وعيب رحلة الأكتشافِ تلك أنها سَـ تستمر بوضع كُل ما تقع عينها عليه من أشياء مُتَناثره علىٰ الأرض داخِلَ فَمِها. وذلكَ بـالتحديد ما أخافَ يونقي فَـ هو يخشى من أن تمرض طفلته جَراء الجراثيم المُتَواجد علىٰ الأشياء التي ترغب الصغير بِحشوها في فمها دائماً.
بقت الفتاة الصغيرة تُحدق بِـهِ بأعين مُتوسعِه أبتلت بـالدموع، زاوية شفتيه تقوست للأسفل مظهرةً الوضع وكَأن يونقي قد قامَ بِسرِقت أغلى مُمتلكاتِها.
"يا فتاة، أنه ليس بـالأمر الجَلَل"
تمتم لها يونقي بينما يَستَقيم من مكانه لأحضار حَلاقات اللعب خاصِته كي يُلهيها عن فِكرة البُكاء. لكنها بقت جامِده مُكتَفيه بـالتحديق بِهم و من دون الأقترابِ حتى. تنظر حولها لِأرجاء المكان و عِندها لَمِحت جيمين يدخُل الغُرفة. لِتُقرر حينها اطلاق سَرَاح دموعها.
"يا الهي. ما الذي حَدث ملاكيَّ؟"
استهلَ الأصغر بتودد رامياً حقيبته علىٰ الأرض. جيمين الآن في سنتهِ الأخيرة في المَدرسة الثانوية وَبالنسبةِ لـ يونقي هو الآن شابٌ جامعي في السنة الأولى.
في الأصلِ كانت طُموح يونقي إكمالَ دراسته في مدينة أُخر لكن مُنذَ أن جيمين لا يزال لديهِ سنة واحده مُتَبقيه أخمد طموحه للوقت الحالي و سَيُكمل تعليمه في جامعة محلية.
وبعدَ أن يَتخرجَ جيمين حينها سَينتقلون لأي مكان يرغبان الأثنين الأستقرارِ فيه.
صُفوف يونقي الدراسية مِنها المُحاضرات الصباحية ومِنها المسائي أضافةً إلى عملهُ الجُزئي لأربعة أيام في الأسبوع.
بِشأن أمر سُوجي فَـ جيمين هوَ من سَيتَكفل بِها بِتَلك الأيام التي ليسَ لديهِ فِيها عمل وَ في الأيام التي يكون لدىٰ يونقي
دُروساً مَسَائية.

أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Fanfikceلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .