.
أسابيع تَمضي ، وأنا لا زلت لم أتخذ أي قرار .
فَـأنا أريد إن أفكر بكُل شيء ، المساوء و المَحاسن التي قد تأتي من أتخاذ هذا القرار .
"أنتَ تَجعلني متوتراً تَوقف"
قال يونغي واضعاً يده على رجلي التي لم تَتوقف عن الهز للاعلى و الاسفل .
"أنا آسف"
هَمست وأنا انظر حولي للغرف التي نَحن بِها ، نَحن كُنا عند الطَبيب ، يونغي أعتقد أنه من الأفضل أن نَرى الطفل ونَتأكد أذ كان بِـحالة جيده ، قَبل أن نَتخذ أي قرار .
هو أعتقد إن هذا قَد يُساعد في أتخاذ القرار ، وأنا فقط إعتقد إن هذا سَيجعل إتخاذ القرار أصعب ، وَ معَ ذلك أنا وافقت، لذا هو قام بِـعمل موعد لـي .
ولِـمنع إي أحد من العائله أو إي شَخص نَعرفه بـشَكل عام من اكتشاف أن يونغي قام بـحجز موعد لدى الطبيب،
قَام بـأخذي لِـنهاية المدينه.
"جِيمين"
مُمرضة نَادت بـأسمي فَأعطيتها أبتسامه خَجوله و لحقتُ بِها
"مرحبا ، كَيف حالك؟"
ابتسمت لِـي بـأشراق و بـالفعل قامت بِـعمل روتين الأكشف الأعتيادي قبلَ إن تُغادر وتتركنا وحدنا في الغرفة لِأنتظار الطبيب ، والصَمت الذي حَل عِندها كَان غريبً.
يونغي بِـ بساطه كان يَنظر حوله لِـبوسترات الإناس الحوامل المُعلقه على الحائط
"هل سَتخبر أهلك قَريباً؟"
سألت عندما لم أحتمل هذا الصمت المُخيم علينا.
" أنا آمل إن نأتي بِـقرار اولاً"
"هل أنتَ متوتر؟"
قَام بـعض شَفتيه بعدها هز يديه ،
"كلا ، لَقد أعتادوا عَلي أفسدُ الأمور"
وأنا بـلحظتها نَدمت على السؤال ، اللهي لما لا أستطيع غَلق فَمي !

أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
ספרות חובביםلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .