.
جيمين كان يُواجة الكَـثير، ولن يَنكر يونقي ذلك. هو يتفهم كامل الوضع حتى إن نتائج ما يمر بـه جيمين ترتيب على يونقي أكثر منهُ في هذا اللحظة.
وَ يدرك إن هذهِ الحالة تُـرعب جيمين بـحُكم أنه هو صاحَب الـتَغِيرات المطروقه على جسده. جسد الأصغر أصبح في حالة تَغير. جيمين لا يستطيع إخفاء حقيقة أنه كان يتوقع في هذه الأثناء إذا أختار يونقي عدم قول أي شيء فـلا أحد سيعرف انه سيصبح أباً قريباً.
لَـكن عِـندما يَخرج الـطفل أخيراً الى الحياة من سَـيتكفل بـالمَسؤولية هو يونقي، وهو أيضاً من سـيتكفل بِـرعايته، تَـربية.
قد لا يكون جسدياً حَـامل الـطفل لَـكن هو مَن سَـيتَحمل التَحظيرات الخاصة بِـهِ تماماً كَـما تَفعل الأُم. ولا يزال عليه شِراء كُل أحتياجات الطفل التي سـيحتاجها. ويَنتضره تَـعلم كيفيت تَغير الحُفاظات، كيفيت عَـمل الـرَضاعة.
وهو من سَـيَتكبد عَناء التفكير بِـمُستقبل الطفل، وَ الـعَمل لِـكَسب ما يَـستَطيع حُفظه للـمُستَقبل البعيد المجهول. يحتاج الأكبر لِـوظيفة تَـعيله هو وَ طِـفله.
وَ كُل ما سَـبق ذُكره وجب على يونقي مواجهَّة في سَن السَابَعة عَشر. عليهِ أيضاً الحصول على شهادة التخرج. فَـهذهِ أخر سَنة مَـدرسيه لـهُ وبعدها تَـلحقها الجامعة. ومروره بكل هذه المراحل أثناء تعامله مع رَضَيع ثُم سَيصبح طَفل صَغير. وَ مطاردة دِراسته للحُصول على أفضل تعليم يُـمَكنه مَن كَسب وظيفة إجُرها جَيد يُـعيل بِـه نَفسه و ابنه/ابنته.
مِن النَاحيه الأخر مـا كان يَنتَظر جيمين، أن يتحمل فقط الخمسة أشهر المُتبقيه لـهُ وَ بَعدهـا ينتهي دوره. و حينها سَـيتمكن من المُضي قُدماً لِـ سنة القَبلَ الأخيرة وبَعدهـا الأخيرة من المدرسة.و سَـيُكمل جامعته، ويَبني لِـنفسهُ مُسَتقبل يَطمح لـه.
و في خِتَام هـذا الـمَطاف سَـيَكبر ويَجد شَخصاً مـا يُكَون مَعَهُ عائلة.و سَـيتغافل عن يونقي وَ طَـفله.
هذا الوضع بِـأجمعه يُسبب التوتر لِـيونقي. فَـكُل ما يُفكر بـالأمر أكثر سَـيُخيفه أكثر، يَـخشى أن في نهاية الأمر ستَصعب عَليه. فـ حتى فِكرة التَخَلي عن رِعاية الطفل راودته.
لـكِنه سـيدفع هذهِ الأفكار بَعيداً. يَدرك إن عليهِ تَولي هذه الحالة لأنه يَـهتم كثيراً بِـطفله.

أنت تقرأ
𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬
Fiksi Penggemarلَقد كانَ خَطأ غَبي ، خطأً سَخيفاً حَدث . حَينما يَجعل يُونقي جِيمين حاملًا منهُ ! تَحتوي الروايه: ❗️- علاقه مثليه . ❗️- حَمل رِجال .