THE SAME WAY

1K 75 3
                                    










.

أن قال يونقي أنه ليسَ غاضب من جيمين فَـ هو كاذب. لأن لماذا واللعنة قد يعود جيمين لِـ أولئك الناس الذين تركوه وهو بِـ أمس حاجةً لهم؟

لكنه لـم يقُل شيء. فَـمهما سَيتكلم سَيضل جيمين صاملًا علىٰ قراره. و مُنذ تلك الليله التي عرفَ بِـها أصرار الأصغر بالعوده لِـ أهله لم يعد يتصرف معهُ بِـلُطف كَـما أعتاد إن يكن. مُـتهيجًا لكُل فعل أو قول سَيُشارك بـهِ الصغير.






"ما الذي تفعله؟"

سأل جيمين مَن يكبرهُ سِـنًا.






"سَـتصل أغراض الطفلة اليوم لِـذا أنا أصنع بعض المساحة لهـا"

مُـغَمغَم بِـرده أثناء ما كان يضع مكبر الصوت داخل الصندوق معَ اِخوتها مِن باقي المُعدِات الإنتاجية التي لم يعد حتى يلمسها مُنذ إن أصبح جيمين حامل لكنه الآن يقوم بحزمها لصُنع بعض المساحة داخل الغُرفة. موجة مِن الحزن رطمته عِندما أتى لـ البيانو خاصة. فَـ هو لا زال يتذكر ما وعدَ بِـها الأصغر لتعليمة كيفية العزف. ولن يفعل أبدًا.






"ماذا سَـتفعل بـها؟ هل سَتُعيد ترتيبها في مكان أخر"


يونقي بِـ بساطة رَفعَ كتفيه،
"لا أدري بعد. أنا لا أعتقد أني سَـ أملك الوَقتَ الكافة لِـ أستخِدامها"


"لأنك تَحُب هذهِ الأغراض. لا يُمكنك فقط التخلي عنها"


التف الأكبر يُناظر الفتى الحامل ثقيل الوزن،
"أنا أحُب أبنتي أكثر."

توقف لبرهة ثم أسترسل كلامه،
"أنا لا أتخلى عنها فعليًا فقط لـن يعد لي الوقت لـ أستخدامها عندما تصل طِفلتي لِـ هُنا. علىٰ الأقل لهذه الأشهر"




"اوه"

هذا كان كل ما أستطاع جيمين قوله.



"اوه"

سَخر منهُ الأكبر مِن تحت أنفاسهِ.




"دعني اُساعدك"

و بدء يخطوا لِـ أتجاهه. و في هذه المرحلة من الحمل هو يبدوا مُستعدًا للطَرحِ. وهو حقًا يشعر أنه مُستعد للولادة فـموعده المُقرر يقترب وهو حتى المدرسة لم يعد يذهب لها، لأنهم كانوا علىٰ أستعداد بِـأنها قد تأتي اليوم أو في لحظة هي فقط من تُحددِه.




 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن