𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬

OUT OF MY HEAD

Can't Get Him Out Of My Head

.

قلق وتوتر في أول يوم عوده للمدرسة. لِأول مره ينفصل بـه يونقي عن سُوجي. طفلته لن تكن خارج مرآه سِوى لبضعة ساعات حتى وإن فَـ هي سَتبقى معه في نفس المنزل لكن الآن اختلف الوضع هو سَيضطر لِأن يبقى بعيداً عن وحيدته لِـساعات طويلة وَ مُجرد التفكير بـالأمر يُرهقة. لا يَسعه إلا أن يقلق لما سَيحدث لها أثناء غِيابه.

"يونقي، لقد عُدت!"

"أهلاً يونقي"

"من الجيد رؤيتك مرةً اُخرا يونقي"

لم يتوقف يونقي من الابتسام بـوجههِ من يُحيه من الطُلاب ولم يتوقف أيضاً عن الكلام مَعهم. استطاع الشعور بكُل النظرات المُصَوبه عليه أثناء سَيره للخزانة خاصته فاتحاً إياها، يُحدق بالمرآة المُعلقه على بابِها. ولم يستطع إلا بـالتركيز على الأرجواني الداكن المَوجود تَحتَ انتفاخ عينيه.

"هل تخدعنَّي عيناي الآن؟ أم أنا مَن يُخالَ لِي؟"

صديقة وَ رفيقه في الفريق ، تين. وقفه أمامه مع أبتسامه خرقاء زينة مَلمَحه.

"كلا. لِسوء الحظ أنتَ لَستَ كذلك"

التف بعدها مُعطياً ظهره للذَكر الأقصر. يملئ خزانته بـالكتب. وأي شخص من أميال بعيده يستطيع القول إن يونقي سَعيداً بِـعودته للمدرسة مُجَدداً.

نظر لـهُ تين بِنظره مُغازلة قائلاً،

"لا يمكن للأمر أن يكون بـهذا السوء. فَـ أنتَ الآن تستطيع رؤيتي"

ولم يُفوت يونقي الطريقه التي حدقَ بِـها الأقصر لـهُ. صُعوداً و هُبوطاً.

"إلهي تين. لم يمر بعد يوم كامل لَـهُ في المدرسة وها أنتَ تَغتصبه بَنظراتك"

قال هوسوك أثناء أقباله علىٰ الأثنين. فَـقام تين بقلب عيناه والغَمغَمه بكم إنَ هوسوك غير مُسَلي.

وَ يونقي فقط يبتسم و يُناظرهم. لقد أفتقد التسَكع معَ هَولاء الأثنان.

"أذاً يُون هل لديكَ صُورةً لها. فَـ أنا ظَننت إنك سَتقوم بِنشر شيءً ما يَخُصها"

أجاب يونقي تين بـ الأيماء مُخرجاً هاتفه فاتحاً ألبوم الصَور المُخصص لأبنتهِ فَقط. والذي يحتوي علىٰ أكثر من خمسين صورة تم التقاطتها بِحدود ثَلاث أسابيع فقط.