BABY

1.1K 74 7
                                    












.

مِين سُوجي مَولودة الثاني والعِشرين من شهرِ شِباط الساعة الثامنة صباحاً. قياسُها ثمانية عشر بوصة و وزنها سبعة باوند زائداً عليها خمسة أونصات.

جميلة في أعيُن والديها المراهقين. ضَئيلة الحَجم أصغر مِما أعتقد وَظنَ الأثنين. مُنذ إن جيمين كان يشعر بِالثقلِ الكبير حين كان حاملاً بِـها.






"أه يا إللهي. إِنها شبيهتك الصغيرة"

يُحادثه جين  بِـصوت هامس. وَ يونقي فقط إبتسم لـه. يُناظر الضُئولـة النائمه وَسط احضان أخيهِ ، أميرته الصغيرة.



"اُنظر لقد حصلت علىٰ نفس أنفك"

يَتودد إليها.

ولِصح القول أصبح جين مهوسًا بأبنة أخيه بشكل بخس، لقد كان بِكُل تأكيد يُعاني من *حُمى الأطفال. حتى أنه توسل لـزوجه نامجون للحصول علىٰ واحدة مثلها منذ أول مرة وقعت أنظاره عليها.


الرضيعة الصغيرة حقاً كانت بديعة الخُلق. يجزم يونقي إنها سَتكون مُحطمة قلوب عندما تكبر أكثر. فلا يلوم أخيه علىٰ تصرفاته فَـ لو كان الأمر عائداً لِـ يونقي فَلن يسمحَ لها بـالمواعده حتى عُمر الثلاثين.



"لَديها شفتين جيمين"

أضافة يونـا مُشارِكة بالحديث. تكلمة بصوت واطئ لا تُريد إن تُوقض الفتى النائم بجانبها. جيمين كانَ مُنهكًا بِـكُل معنى الكلمة مِن بعد الولادة. أنسحب بسرعة كبير لِعالم الأحلام بعد نقله إلى غُرفة العناية.





"أجل هيَ كذلك"

عزز يونقي علىٰ كلام والدته. لا يستطيع التوقف عن النظر إليها. لقد كانت فقط رائعة. يتضخم قلبه بهجةً في كُل مرة ينظُر لها. ولا زال لا يستوعب أنها بـالفعل هُنا وأصبحت أمامه. بعد الكثر من الأنتظار أخيراً هاهي بين ذراعيه.


“إذاً ماذا سيَحدث الآن الطفلة و أصبحت هُنا؟"

سَألت الأم أثناء نظرها للمُراهق النائم.



تنهد يونقي مُمَرَّ أصابعه داخل خُصلات شعره،
"لا ادري نحنُ لم نتحدث بِـأي من ذلك. فـ كما يبدو أنه يحُبها كثيراً. لكن إن كان هذا سَيُغير قراره أنا لا أعلم"



يونقي مقهور من هذه الحالة وبكل ما يحث بها. يتمنى لو كانوا عائلة طبيعية. هو وجيمين ثُنائي سعيد ينتظرون قدوم طفلتهم بكل سَعادة مِن دون أي دواعي للقلق. لاكِنَهم عكس ذلك تماماً. علىٰ يونقي أن يتماشى مع سَير الوضع وَسيكون راضٍ بغض النظر عن الكثير من الاشياء فسعادة أبنته وصحتها ستأتي دائماً اولاً.

 𝑴𝑰𝑺𝑻𝑨𝑲𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن