# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!

البا( 2 )رت

يوم جديد ...
في الصباح كان الجو هادئ ما ينسمع شيء غير أصوات محمد و عياله و هم يتهاوشون .

في المطبخ ...
شادن دخلت للمطبخ و قالت : يووووه يعني لازم نصبح على هواش ؟
لطيفه : ابوي ما بيترك فكرة انه يزوجتس بالغصب و كالعاده آسر متهاوش معاه .
شادن : بس انا مابي اتزوج توني صغيرة و بعدين انتي اكبر مني ترا .
لطيفه : و هذي هي المشكله ابوي ناوي يزوجتس لان الصراحه مامنتس فايده بالبيت أنا اللي اشتغل هنا .
شادن : بس انا صغيرة مابي اتزوج لا و يبي يزوجني ولد صاحبه اللي عايش في الخيام وعه بس .
لطيفه : المشكلة انه لو زوجتس قبلي الناس بتتكلم و بيحسبون ان فيني شيء و ابوي للحين رافض فكرة اني اتزوج واحد من الرياض .
شادن : مسكينه انا .
لطيفه : انا المسكينه و خذي هذه بقايا من فطورنا كنت بعطيها الغنم بس نسيت انتس بعد ما فطرتي .
شادن : اي اليوم شبعت نوم ابوي ما جا يصحيني شكل الهواش اليوم نسى ابوي .
لطيفه : ههههههههههههه اي حتى انه ما فطر معنا اخذ فطوره هو و اخواني و راحوا المجلس .
شادن جلست تفطر و لطيفه تغسل المواعين و هي تدعي ان واحد من الرياض يجي يخطبها قبل ما أبوها يزوج شادن .

في المجلس ...
محمد : هذي أوامر ابوكم يالعاقين .
آسر : مايصير تغصب شادن زي ما غصبت أحلام .
محمد : انت و أحلام ذي اتركها الحرمه عايشه و مبسوطه في بيت زوجها اللي في الرياض وش تبي اكثر من كذا .
آسر : و لطيفه ؟
محمد : وش دخل لطيفه الحين .
آسر : بس لطيفه طلبتك مليون مره انك تزوجها واحد من الرياض زي أحلام .
محمد : أحلام زوجها ابن صاحبي و بعدين ترا كل عيال اصحابي تزوجوا إلا خالد و انا ابيه لشادن .
آسر : ابوي افهم مو شرط انه يكون ابن صاحبك و بعدين حرام عليك ترا شادن مو طايقه خالد ابد و لو تشوفه تبدأ بينهم هوشه و انت تبيها تقعد كل حياتها مقابلة وجهه ؟
محمد : يعني انت تحاول تقنعني ان ذوقي خايس و لا ايش ؟
آسر : لا بس هذا اللي انت جايبه اكبر من بنتك ب 18 سنة خيييرر و لو مات مين بيصرف عليها و على عيالها
محمد : تراه غني يعني مايحتاج و بعدين اللي تتكلم عنه هو راجح و راجح تزوج و عياله تحته . 
آسر : يا ابوي ترا شادن بعدها بزره و يمكن تفضحك عند صاحبك و ابنه .
محمد سكت شوي و بعدها قال : انا واثق من تربيتي .
آسر : تربيتك زينه و الكل يشهد بس يبه شادن ماتفهم في ذي الحاجات .
محمد : اقول ورا ماتذلف .
آسر : وش اسوي عشان تبطل فكرة زواج شادن .
محمد و هو يبتسم بإنتصار : مابي اي شيء غير انها تتزوج ابن صاحبي .
آسر جلس يفكر و هو حاط يده على وجهه .
آسر بلع ريقه و خرج من المجلس و هو يفكر هل يسوي ذا الشيء و يضحي بنفسه ام يحطم ثقه شادن به و كم انها تعزوت به كثير عشان يوقف الزواج ذا .

سلطان : هلا عم .
و حب راسه .
عبد التواب : هلا هلا اقلط .
سلطان : لا لا بس جاي اشوف مطلق .
عبد التواب : مطلق مدري فينه ذا .
سلطان : اجل شكرا يا عم المره الجايه .
عبد التواب : اذلف بس .
مشى سلطان وراء بيت عمه عبد التواب و انفجع لما شاف وحده بعبايتها جالسه وراء بيت عمه و الواضح انها تبيع ... سلطان مشى بسرعه صوبها .
سلطان : من أنتي ووش تسوين هنا ؟
مزنه : ابيع يعني مو شايف ؟
سلطان جلس القرفصاء امامها و قال و هو يكتم ضحكته : و تبيعين وش ؟
مزنه ناظرته بفخر و قالت : بول العلبه ب 30 ريال .
سلطان انفجع و تقرف و رجع لوراء و قال : بولتس؟؟
مزنه ضحكت : لا ذا بول ناقه .
سلطان رجع مكانه و قال : اهاا .
مزنه : ايش قصدك لما رجعت مكانك يعني الناقه ماتتقرف منها عكسي ؟
سلطان : اي صح عليتس .
مزنه : انقلع بس حجبت الرؤيه عن الناس .
سلطان : احد اشترى منتس ؟
مزنه : لا بس يناظرون و يتهامسون ما بينهم .
سلطان : اهاا .
و راح ... لعند العيال ...
و مرت ساعات و ساعات و محد اشترى كلما تقول لهم انه بول يتقرفون و يتهامسون فيما بينهم و اللي يناظرها بقرف و اللي يصد عنها بقرف و ضمت رجولها لصدرها و حطت يدينها فوق ركبتيها و دخلت رأسها فيهم فجأة سمعت صوت احد قدامها رفعت رأسها بسرعه و هي تحس بالأمل .
مزنه : هلا تبي تشتري ؟
مطلق : هلا اختي اي ابغى علبة وحده .
مزنه : هات 30 ريال بالأول .
مطلق : خذي .
و اعطاها الفلوس .
مزنه اخذت الفلوس و البسمة شاقة حلقها .
مزنه : شكرا اخوي .
مطلق لف و اعطاها ظهره و حط منديل بعدها حمل العلبة بقرف و ركض .
و بعده جاوا كثير أشخاص و اشتروا من مزنه كل العلب و تبقت بس وحده .
مزنه تحسب الفلوس و هي بتطير من الفرحه .
حست بظل شخص قدامها رفعت رأسها و قالت و البسمة شاقة حلقها : شفت كل العلب انشرت بس بقى وحده .
سلطان : هدي هدي و اعطيني آخر علبة .
مزنه اخذت فلوسه و قالت : جد ؟ تبي علبة .
سلطان : اي .
مزنه ابتسمت و أعطته العلبه .
مزنه : شكرا سلطان بس وش تبي من العلبه ؟
سلطان : ابغى ازين شعري .
مزنه : حمار ههههههههههههه .
قامت مزنه بعد ماراح سلطان و نفضت عبايتها و ركضت لبيتهم و هي تناقز من الفرح و هي داخله بيتهم شافت العلب مرميه و هي فارغه راحت و اخذتهم و دخلت بيتها ...
سلطان كان يراقبها و شافها لما اخذت العلب و قال و هو مبتسم : حتى العلب مو راضيه ترميها بدون ما تبيعها .