البا( 25 )رت

211 67 6
                                    


------------------------------------------------------------

آسر ابتسم و حضنها و قال : اشتقت لتس .
نجلاء كانت تناظر ببرود و حده و قال : أبعد بس .
بعد آسر و قال : هاه وش تبين ؟
نجلاء : سلطان خل سلطان يجي يكلم مزنه أحسها متوتره و ابيه يهديها .
آسر : ماطلبتي شيء .
و راح و نجلاء ابتسمت و هي تشوفه يدخل للمجلس و دخلت للمطبخ و شافت زينه تأكل حلا جلست عندها تأكل معها .

شاف هيله تتكلم مع متعب قرب لعندهم و قال : هيله .
هيله لفت و هي تبتسم و قالت : ياهلا بالمعرس .
سلطان : ياهلا فيتس ابغاتس تروحين تشوفين لي طريق من الغرفة اللي فيها مزنه و تشوفين اذا احد عندها لاني ابغى اكلمها شوي .
هيله : طيب يالحبيب .
و ركضت للداخل .
لف عليه بعصبيه و قال : خيرر؟
سلطان : بوجهي الخير .
متعب : يلا احصل وقت اكلم فيه حبيبتي و انتي تيجي و تخرب كل شيء !!!!
سلطان طنشه و جلس يناظر مكان هيله اللي دخلت منه و هو ينتظرها على احر من الجمر .
رجعت هيله و قالت : تعال .
سلطان ركض لعندها .

كانت تتلفت تدور اذا احد يشوفها أو لا و بعدها اختفت بين الشجر و قالت و هي متكتفه : هاه .
عبد العزيز و هو شاق حلقه من البسمه و قال : كفاكِ يا حَسناءُ أنْ تتزيَّني ، فالحُسنُ بالتّحسين لا يتَحسَّنُ .
لطيفة : على زق هذا عرس و بتزين غصبا عنك .
عبد العزيز وقف و مسك يدينها و هو يقول : متى ناويه توافقين علي تعبت ترا .
لطيفة ابتسمت بقرف و قالت : يا عزيز متى بتفهم اني مو من نصيبك و لاني بدرب حبك ذا لا تتعب نفسك معي و دور لك بنت الحلال .
عبد العزيز شد على يدينها و قال : لا حُب بعد حُبك قد يُغريني .
لطيفه : شدخل من قال انك تحبني اصلا هذا بس جنون
المراهقه .
عبد العزيز : ماني مراهق .
لطيفه صارت تسحب يدينها من يدينه و تنهدت بتعب من تكلم و قال : يداكِ مخطوطتان عربيتان نادرتان وكتابان ، ليس لهما نسخ ثانية ، فلا تسحبي يداك من يدي ، حتى لا اعود أميًا .
لطيفه : انت امّي اصلا !!! ، يداي ما تسوي شوي لأنك جاهل من يوم ما عرفتك لا تتفلسف و فك يداي .
عبد العزيز بحزن : لييييييه وش فيني أنا وش الفرق بيني و بين ابن المدينه الحضري ؟!!!
لطيفة : هه في فروق كثيره مو فرق واحد بس .
عبد العزيز بحب و أمل : وش هي الفروق ذي ابغا اعرف عشان امحيها و ترضين بي .
لطيفه : انت ما تعرف تقرأ كويس و لا تعرف تكتب ابد و ترعى غنم و نياق و تعيش بالديره و متخلف و جاهل و عاداتك زي عادات الشياب و طائش ماعندك مسؤولية و لا شغل و لا بيت و لا فلوس تعيشني بيها و لا تعرف وش هو الجوال و لا تقدر تسفرني اكتشف العالم و لا تعرف انجليزي و لا تفهم اني اكرهك .
عبد العزيز تنهد بصبر و شد على يدينها و هو يقول : اوعديني اني لو عكست كل اللي قلتيه بترضين و تتزوجيني و تحبيني و نعيش مع بعض طول العمر .
لطيفه ابتسمت بعدم تصديق و قالت : وعد و الله يشهد .
عبد العزيز ابتسم و الفرحه مو سايعته و حضنها بقوة .
لطيفه تقرفت و كانت تقرصه ألين ما تركها و راحت و هي متقرفه من ما حست إلا و هي تصدم بشخص .

# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن