البا( 10 )رت

241 89 92
                                    


كانت تدور و تدور جنب الباب منتظرته يرجع بس خاب أملها و هي تشوف الساعه 4 لانها تعرف انه ما قد تأخر كل ذا الوقت .
تنهدت و حست بيد تحاوط كتفها .
عبد التواب : لا تخافين عليه هو رجال و اكيد انشغل بحاجه و انغصب انه يتأخر .
ساره : بس و الله قلبي ناغزني احس جاه شيء .
عبد التواب : ما عليتس اذا ما رجع الصبح بعدها بنشوف و الحين روحي اقرأي قرآن و ادعي له لين يأذن بعدها نامي و لا تشغلين بالتس اكثر .
ساره تنهدت بضيق و راحت و جلس عبد التواب عند الباب .
كانت تشوفهم من الدرج و هي خايفه و قلقانه على أخوها تنهدت بحزن و راحت تسوي زي امها .

سمع صوت تلفون البيت يرن فز و ركض يشوفه .
فزت ساره و صيته من سمعوا التلفون يرن و ركضوا يشوفوا مين اللي يرن و شكوا بالمتصل لانه ليل و ماقد احد اتصل عليهم بالليل .
عبد التواب شاف ساره و صيته اللي وقفوا جنبه و رفع سماعة التلفون و هو يسمي بالله .
عبد التواب : هلا مين معي ؟
المتصل : انتوا اهل مطلق آل .......
عبد التواب : اي وش فيه وليدي و وين هو ؟
المتصل : تعالوا للمستشفى ال ......... و بنقول لكم .
عبد التواب : طيب .
و سكر السماعه و ناظر لساره و صيته اللي كانوا يسألوه عن مطلق .
عبد التواب : اقعدوا هنا و انتبهوا للبيت .
ساره : وش فيه وليدي ؟
عبد التواب : قالوا تعال للمستشفى و بعدها نقول لك .
ساره : بروح معك .
عبد التواب تنهد و قال : ألبسي عباتس و تعالي معي .
صيته : و انا يبه ؟!!
عبد التواب : انتي اقعدي هنا مافيه روحه .
صيته : بس اقعد بالبيت وحدي مايصير ذا .
عبد التواب تنهد و قال : خلاص ادلفي و ألبسي عباتس .
صيته نقزت من الفرح و راحت طيران و هي تقول في نفسها : اخيرا بخرج من الديره و اشوف العالم .

كانت جالسه في درج بيتهم تناظر لشجر الحوش و للسماء و القمر فجأة سمعت صوت طرق باب قوي .
فزت و ركضت للداخل تنادي أبوها .
طرقت باب غرفة أبوها و فتح لها و هو معصب و كان بيضربها بس قالت : يبه في احد يبيك برا .
محمد قطب حواجبه : جد ؟ الحين ؟!!
شادن و هي تهز رأسها بخوف : اي اي .
راح أبوها يشوف من يطرق الباب و على روحته خرجت امها و لطيفه و آسر ... و نزل الكل يشوف بعد ما تغطوا الحريم طبعا .

فتح الباب و شاف اخوه جاي هو و حرمته و بنته .
محمد بإستغراب : عبد التواب ؟؟؟!!!! شصار؟
عبد التواب : الحق يا محمد نبي سيارة ولدك فهد سيارتي بعدها في الصيانه .
محمد : ليه وين رايحين ؟
عبد التواب : قبيل اتصلوا علينا المستشفى بخصوص مطلق .
شادن حست بقشعريره جاتها من نطق اسمه و صارت تفرك يدينها ببعض بخوف من ان اللي صار بسببها و انها بتدخل السجن بعد ما مطلق يعلم عليها و حست بخوف قليل على حاله .
محمد : بسم الله وش فيه مطلق ؟
عبد التواب : مدري ياخوي بس قالوا تعالوا و بعدها نقولكم .
محمد : اصبر البس و اجيك .
عبد التواب : لا ما يحتاج تجي .
محمد : إلا هو ابن اخوي و بمثابه ولدي .
عبد التواب : و نعم الاخ .
بعد ما راح محمد لف عبد التواب بنظره لصيته و ساره و قال : ادخلوا داخل .
ساره و صيته رمشوا بعيونهم بعدم استيعاب .
ساره : مو انت قايل بتاخذنا معك ؟
عبد التواب : اجلسوا عند اهل محمد و ونسوهم .
صيته حطت يدها على رأسها بقهر و قالت : يبه .
عبد التواب : ادخلوا قبل لا اعصب .
ساره : انا بدخل بنفسي ما يحتاج تهدد هه .
صيته دخلت و هي مقهوره .
خرج محمد و هو ماسك المفتاح بيده .
ركبوا السيارة و اتجهوا للمستشفى بسرعه .

# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن