متعب : كيف شكلي بس .
مطلق : بتعجبها بتعجبها لا تخاف .
مر اليوم و مافيه شيء مهم غير أن متعب جاته تهزيئة طولها طول من هيله .
صباح اليوم اللي الكل كان ينتظره ...
صحت من النوم قبل العالم و الناس و لبست نقابها و راحت جري لعند شبك الغنم .
لقته جالس يناظرهم و لما انتبه عليها .
مشعل جلس يقصد فيها بحب و وله و صيته لا درت عنه ما همها وش كان يقول هي همها اللي كانوا في زريبة الغنم .
مشعل انزعج و قال : خلاص شبعوا بوسات و احضان خليهم يرتاحون منتس شوي .
صيته : وش اللي دخل جدك الحين انا ابغى اودعهم قبل لا آكلهم .
مشعل : يا بقرة طسي من هنا قبل لا يشوفتس احد و بعدين ليه ما رحتي تتكشخين زي العالم و الناس ؟
صيته : ما همني لا العيد و لا كشخته .
و رجعت تحضن الغنم .
سمعت صوت امها تناديها و باين انها معصبة .
راحت جري بأقصى سرعتها .
مشعل كان ساهي و يفكر بالذبيحه و طعمها و صحى على اصطدام باب الشبك في رأسه .
مشعل حط يدينه فوق رأسه بخوف و قال : يالهوي !!! .
كانت الزريبة فاضيه الغنم مسكوها جري و صيته نست تقفل الباب لما راحت .
صرخ مشعل و هو يقول : الله يأخذتس .
و ركض يلحق الغنم قبل لا يضيعون .
شادن : هاه ايش تبي ؟
مطلق وقف قدامها و قال : خلاص انا قررت و اليوم بطلب يدتس من ابوتس .
بانت علامات الصدمه على وجه شادن و هي تقول : وششو توني صغيره لا لا لا .
(مطلق : بتخلص الرواية و انتي بعدك صغيره .)
(امزح ؛ )
مطلق : هيله و مزنه تزوجوا و هم بعمرك مانك صغيره خلاص انا قررت قراري ابغى اتزوج و اهج من هنا .
شادن : بفكر يمكن ارفضك .
مطلق : تخسين ترفضيني هههههههه .
شادن : هههههههه ورع .
ورجعت للداخل .
مطلق : يبه .
عبد التواب : هاه يا وليدي .
مطلق : ابغى اتزوج .
عبد التواب البسمه شفت حلقه و قال : ابشررر بخلي امك تختار لك وحده من بنات عمك .
مطلق : لا معليك أنا اخترت .
عبد التواب : و لعنة انت اختيارك خايس اكيد .
مطلق : يببببههه .
عبد التواب : يا وليدي قول اختيارك ذا .
مطلق : ابغى شادن بنت عمي محمد .
عبد التواب : قلت لك اختيارك خايس مع ان شادن كفو بس بعده اختيارك خايس .
صيته : شادن بتربيه تربيه و بيرجع رجال .
ساره : بس يابو صهيب بعدك تبي وحده من عيال محمد بعد اللي صار !!!
مطلق ناظر لأمه بعصبيه و قال : مالك شغل أنا اللي بتزوجها مو انت و لا هو .
عبد التواب : ابككك يا ام صهيب وش ذا الحكي محمد اخوي و انا احب كل عياله و بعدين هذا اختيار مطلق و هو اللي يبيها و شادن كفو و محمد عياله ما فيهم شيء حتى لو جاتني صيته تقول ابغى آسر و الله لا أزوجها أياه .
صيته : وعه مابقول تطمني يمه .
ساره تنهدت و كملت تفطر .
وقف عبد التواب و هو يقول : اليوم الغذاء عند محمد مثل ما اعتدنا .
و راح يغسل يدينه و لحقه مطلق و هو يقول : يبه متى ناوي تقول لعمي محمد اني ابغى بنته ؟
عبد التواب : شادن ما بتطير مكان لا تخاف .
الكل راح بيت محمد و البنات مستانسين و يرقصوا و يغنوا بالعيد .
و العيال يطرطعوا الطراطيع مع بعض و مشعل و شلته عند الجدار يرمون الطراطيع من فوقه و الطراطيع تسقط و تطرطع فوق البنات اللي يرقصون .
أنت تقرأ
# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!
Romanceشعّرها أسود مِثل سّواد عُيونها جميلةٌ هِيّ . روايتي الأولى ✍ مستمرة
