البا( 19 )رت

160 70 8
                                    


------------------------------------------------------------

دخلت الغرفة لقته جالس و مغمض عيونه جلست بالكرسي اللي جنبه و قالت : هاه وش تبي ؟
مطلق : ابا اعرف اذا انتي هي البنت اللي حكيتلتس عنها أو لا .
شادن : لا ماني هي تقول فكني من قصة حبك ذي و خلني انقلع .
مطلق : لا تكذبين يا شادن .
شادن : واو متى عرفت اسمي .
مطلق : قبل شوي حلمت بالبنات نفسها بس كانت ملامحها واضحه هذي المره .
شادن صدت بعيونها لفوق و قالت : اهاا .
شادن في داخلها : ياليل ذا وش فيه متعلق بفكرة الحب اخخخ بس جني ما ينسى .
مطلق : بجاوب على سؤالتس ذاك أنا ادورها عشان ابي اسألها سؤال اخير .
شادن : ترا ماني مهتمه عشان كذا لا تقول سؤالك .
مطلق : ليه انتي شايله كلمة الحب من قاموستس ؟
شادن ناظرت الأرض و بعدها قالت : لأن خايفه ان احد يعرف بحبنا و يزوجنا غصب و مدري وش .
مطلق : و وش فيها لو زوجونا غصب مو نهاية الحب زواج ؟
شادن تنهدت و قالت : بس ياخي ليه انت متعلق بالحب .
مطلق : لأني احبتس .
شادن هزت رأسها بقرف و قالت : و ليه انا بالذات اللي تحبها و غاثها بهذي السوالف .
مطلق : القلب و ما يهوا و لا هو بيديني .
شادن : اهاع .
مطلق : يعني الحين وش ردتس اعرفتس تحبيني .
شادن : مع نفسك لا احبك و لا شيء .
مطلق : نبتدي من جديد ؟
شادن ابتسمت و قالت : بفكر .
مطلق : و هذا الاحسن ، الحين روحي عند اهلتس اكيد يدورنتس .
شادن وقفت و قالت : اي صح كلامك .
و ناظرته و هي تقول : بس بشرط .
مطلق : شرط لأيش .
شادن : أننا نبتدي من جديد .
مطلق : اجل قولي وش هو شرطتس .
شادن : لا تقرفني بحركاتك الخايسه و خلنا بعيدين عن بعض يعني لا تلمسني و لا هم يحزنون خلنا كذا من بعيد لبعيد .
مطلق ضحك و قال : و كيف تبينا نحب بعض و نحن بعيدين ؟
شادن : كذا بالكلام بس .
مطلق : ابشري من عيوني .
خرجت من غرفته و هب تبتسم و كأن حياتها تعدلت .

مشعل : شباب و لعنة ترا زينه بكرة تبيع ارنبها لازم نأخذه منها قبل لا يضيع مننا .
عبد العزيز : اي اي صح كلامك .
مشعل صد بعيونه و قال : دايم كلامي يكون صح هه .
صهيب : طيب شدراك انت ؟
مشعل : قبل شوي كنت حاشر أخوها الخكري و قال لي انه هو اللي بيأخذ الارنب بكرة الصبح و يبيعه .
عبد العزيز : اجل بكرة من الفجر ندرعم تحت بيتهم ؟
صهيب : اي موعدنا بكرة و الحين يلا ننخمد .
و راحوا يناموا .

يوم جديد ...
كانت عزيمة ببيتهم و اخوالها و عمانها و عيالهم جايين .
دخلت المطبخ و هي معصبه و جلست تشرب و بعدها نزلت الحوش ترمي الحصا على الجدار زي ما اعتادت عشان تنفس عن غضبها .
كانت ترمي بالحصا على الجدار و وحده منهن طارت فوقه و ما سمعت غير صراخ واحد من العيال .
جميلة بصراخ عشان يسمعها : عساها في عيونك .
جلست تضحك في داخلها و هي مغمضة عيونها تفكر .
و ما حست إلا بأحد واقف قدامها .
توهقت و فتحت عيونها و هي تتمنى انه مو هو .
ناظرها بعصبية و مد يده يبي يصفقها بس وقفته يد .
مشعل ناظره من فوق لتحت و قال : خيررر تراها اختي اضربها مثل ما ابي .
ناصر : مانها اختك ذي بنت خالتي .
مشعل في داخله : و لعنة طلع يقرب لها يعني الحين انا تورطت و ياويلي لو عرف أبوها و عماني ااخخخ شكلي بذلف ذلفوا جدي بالقبر .
مشعل سحب يده و هو يناظر ناصر بعصبية و قال : موعدنا بعد العشاء بلاقيك وراء بيت فهد .
ناصر : اي فهد اعرفه و اعرف بيته اجل تم .
مشعل ابتسم على جنب ورجع لوراء و نط من السور .
ناصر ناظر لجميلة يبي يهديها اكيد بتخاف من مشعل .
ناظرها و لقاها تضحك و تصارخ و هي تقول : ما توقعتك خوافه يا مشعل .
مشعل من وراء الجدار : ماني خوافه بس رحمتتس .
جميلة حست ان ناصر يناظرها و لفت عليه و ترجع شعرها خلف اذنها و تقول بصوت رقيق و لطيف : مشكور ما قصرت يا ؟
ناصر ابتسم و قال : ناصر .
جميلة ابتسمت بلطف و قالت : يا ناصر .
ناصر : يلا بروح توصين على شيء .
جميلة : انتبه على نفسك و لا تروح لعند مشعل .
ناصر : ما طلبتي شيء .
و اعطاها ظهره وراح .
جميلة حطت يدها على خدها و هي تقول : اجل هذا هو ولد خالي ناصر الدكتور هه .
و دخلت المطبخ و هي تبتسم بخبث .

# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن