البا( 18 )رت

178 71 3
                                    


------------------------------------------------------------

في المستشفى كانت جالسة هي و زين في الممر و حصة كانت داخل في الغرفة عند امها اما هيله امها رجعتها البيت مع متعب و كانت تبي ترجع شادن معها بس شادن اصرت انها تجلس عند امها .

زين : يوه شادن الحقي فهد يتصل .
شادن فزت و قربت من زين تسمع .
سكر زين المكالمة و هو مبسوط و شادن زيه قعدوا يناقزون من الفرحه و صرخوا بس سكتوهم الممرضات و هم يقولوا انها مستشفى و ممنوع الإزعاج فيها هنا مرضى يبون هدوء و راحه قرقرقر و من هذا الكلام .
زين جاه اتصال ثاني و شادن فزت و هي تقول : من فهد ؟
زين وخرها من عنده و قال : لا من مكان شغلي .
شادن صدت و حطت يدها على خذها بملل .
مر من جنبهم و هو مستغرب و حاس انه قد شافهم من قبل كان يبي يتأكذ فقرب و قال و هو يكلم زين : اعرفك صح ؟
زين سكر الجوال و هو معصب و قال : اكيد تعرفني بالله عليك يا مطلق .
شادن : اشفيك عصبت ع الولد .
مطلق هز كتوفه و قال : معليك ناسي .
زين : اي جيت بوقتك اجلس عند هذي و انتبه تضيع منك و أنا مشغول جاتني مكالمة طارئة من مكان شغلي .
مطلق هز كتوفه و جلس في مقاعد الانتظار و شادن كانت تحدق فيه بحده .
مطلق كان يناظرها و يرجع يناظر الباب بعدها يرجع يناظرها و جلسوا على هذه الحال ألين ما نطقت شادن و قالت : هي انت .
مطلق جلس يتلفت و يقول : أنا ؟
شادن : لا جدي .
مطلق هز كتوفه و ناظر للباب .
شادن : شف يا مطيلق في سؤال شاغل بالي من مدة .
مطلق لف عليها و قال : انا مطيلق ؟ كنت احسب اني مطلق .
شادن : ياخي ليه انت بقرة .
مطلق هز كتوفه بمدري .
شادن : المهم كيف صار الحادث و كيف نسيت ذاكرتك .
مطلق : ما اذكر ايش صار بس هذي الايام كنت احلم اني كنت جالس و اسمع أصوات تقول انتهى كل شيء و مدري وش و بعضها يقول نقطع كل اللي بيننا معاد تحبني و هذا اريح لي و بعدها شفت بنت كانت مشوشه الرؤية ما عرفت مين هي بس كانت تأشر ببأي و اعطتني ظهرها و مشت تاركتني اركض وراها لين صدمتني شاحنه .
شادن رجعت رأسها لوراء و قالت في نفسها : ايو يعني كل هذا بسببي أنا كنت شاغله باله بكلامي العادي ما كنت أظن أنه جارح لذي الدرجه .
مطلق : و ليه تسألين ؟
شادن : لا بس عندي فضول .
مطلق : ابغى ألقاها .
شادن : مين ؟! .
مطلق : البنت اللي كنت ألحقها .
شادن : يمكن تكون خيالية مو حقيقة .
مطلق : لا عندي إحساس انها حقيقية و قريبة مني بس انا ما اذكرها و لا أذكر اسمها و لا اي شيء يقودني لها .
شادن في نفسها : الحمد لله يارب عساه ما يذكر اللي صار .
مطلق : لحظة ما قلتي لي مين انتي و ليش أنا بالذات انتبه عليك .
شادن نست نفسها و قالت : لأني بنت العم و امي...
ما لحقت تكمل كلامها و إلا بها تشوفه يمسك رأسه و يصرخ بألم .
خافت و فزت لعنده و هي تقول له : يمه مطلق ايش فيك .
مطلق مغمض عيونه و فجأة ظهرت البنت اللي دايم يحلمها كانت تجلس جنبه و هو يقول لها بنت العم .
صرخ و هو بدأ يذكر اللي صار وقت الحادث .
شادن نادت الممرضات و شالوه و دخلوه لأحد الغرف و اعطوه مسكن و هدأ و نام .
وحده من الممرضات كانت جالسة تشرف على حالته تستناه يصحى عشان تسأله بعض الأسئلة .
جلست تناظر لوجهه و فهت فيه و قعدت تناظره بحب و قربت من وجهه و كانت تبي تتأمله من قرب بس فجعها لما صحى مفجوع .
فزت من الخوف و رجعت على وراء و قالت و هي تعدل نفسها : بأيش تحس ؟؟
مطلق ناظرها و هو مقطب حواجبه بعدها ناظر للجدار اللي جنبها و قال بحده : جيبي لي بنت العم .
الممرضه بانت على ملامحها الصدمه و هي تفكر في داخلها و تقول : ليكون هذي زوجته لا حرام .
و ناظرت ليده مالقت دبلة تأكذ انه مو متزوج .
نطقت و قالت : وش تبي منها انت ؟
ناظرها و بعدها ناظر للجدار و قال : ابغاها بموضوع ضروري هاتيها بسرعه .
الممرضة : بنت العم هذي موجودة هنا ؟
مطلق هز رأسه بأي .
الممرضة : طيب كيف شكلها ؟
مطلق ناظر للجدار و تنهد و هو يقول : ‏عيّونها مثل النُجوم حِلوه ويحبّها قلبي ، جميلةٌ لدرجة تريد أنَّ تكتب عنها ولا تجد لوصفها لغة ، نادرة كأنها حلمك الذي لا يُنال ، و صفها محال و حسنها يفوق الخيال .
الممرضة عبست من عرفت انه طايح بحب هذي البنت العم وقفت و قالت : ايش اسمها طيب .
مطلق هز كتوفه بمدري .
الممرضة كرهت اسلوبه و كرهت كيف انه ما يعرف اسم بنت عمه اكيد يطقطق عليها .
الممرضة : طيب وش اسمك انت .
مطلق : مطيلق .
الممرضة : قصدك مطلق ؟
مطلق هز كتوفه بمدري .
خرجت الممرضة و شافت بنت تجلس في احد كراسي الانتظار القريبة من الغرفة .
ناظرتها و قالت : احم احم تعرفي المريض مطلق .
شادن رفعت رأسها و قالت : مطلق اللي كان يصارخ و يمسك رأسه قبل قليل ؟
الممرضة : اي يلا ادخلي و خلصينا .
شادن استغربت اسلوب الدكتورة الكريه و هزت كتوفها و راحت معها .

و صلوا للبيت .... ناظرها و كأنه يقول لها يلا ادلفي .
هيله : كم مره علي افهمك انه البيت فاضي فاااضي .
متعب : و زينه وين هجت ؟
هيله : ببيت جميلة قالت إنها ما تبي تيجي معنا .
متعب : اوووووفف اجل ادلفي لبيت جميلة .
هيله : اكرهها خلقه هي و زينه سوالفهم تجيب بالمغص .
متعب : اجل وين اوديتس .
هيله ابتسمت و قالت : ليه ما تدور بي ألين يرجعون البيت .
متعب : و الله انا فاضي كثيييييرررراااااه .
هيله : اقول وش عندك اصلا اعرفك تبي تطب فوق السرير و تنام .
متعب : اووف احب اللي يعرف .
هيله : ما ابي حبك الحين ، همي الوحيد هو انك تأخذني دورة بالسيارة .
متعب بقلة حيلة : أمري لله .

زينه : يووووه احب ارنوبتي مرررررههه .
جميلة : اي فروها يجيبلك الراحه لما تلمسه .
زينه : تخيلي قبل كم اسبوع جاو شباب و اقتحموا بيتنا و واحد داهم لي غرفتي و قال وين الارنب مدري وش حسيت ان الارنب مشهور عليه طلب قلت ابيعه هههههههههههههههه .
جميله : احلفي !!! اجل وش تنتظرين بيعيه و أنا اخت زوجتك .
زينه ضحكت و قالت : دامك اخت زوجي بكرة اخلي اخوي يبيعه بس الحين خل نودعه بالأحضان و الفيونكات .
جميلة : هههههههههههههههههههه .
حطوا له مسكرة و فيونكات و مشطوا له شعره و ربطوه له و لبسوه هدوم حقت بيبي و جلسوا يضحكون .

في البيت تحديدا في غرفة لطيفة ...
فهد : سوا لتس شيء آذاتس لمستس ؟
لطيفة و هي تحرك رأسها بالنفي : لا لا .
فهد : الحمد لله ، نشكر الله فبفضله قدرتي تناحشين منهم .
لطيفة : اي الحمد لله ، لولا الله ثم انت لكنت الحين في مكان لا يعلم به احد غير الله .
فهد حضن اخته و هو يمسح على رأسها و يقول : آسف .
لطيفة بادلته الحضن و هي تقول : ماعليك مو بسببك .
لطيفة فزت من تذكرت شيء و بعدت فهد عنها و قالت و هي تناظر وجهه : انت تعرف الشاب اللي كان ناوي يخطفني ؟ لانه قال انه خويك و وراني فيديو فيه انت جالس تشرب و عندك ثنتين قحاب ملابسهم ماااش .
فهد بلع ريقه من حس انها بتكشفه عاجلاً ام آجلاً .
لطيفة بعصبية : هاه وش هو ردك .
فهد قالها كل شيء حرفيا من الألف إلى الياء .

------------------------------------------------------------

# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن