البا( 11 )رت

219 79 31
                                    

زينه : لا و لا و ألف لا تخسين .
و تمسح على فروه ارنبها .
هيله : ما بقتله ترا بس بأخده عند متعب ابيه يشوفه .
زينه : لا لا لا لا اخاف عليه من متعب ذا .
هيله ابتسمت بخبث و قالت : لحظه لحظه لحظه من جابه لتس؟
زينه ارتبكت و بيّن عليها التوتر : أنا لقيته وراء الجبل الطويل .
هيله ابتسمت بخبث : جد ؟؟؟ امممم ابروح اشوف يمكن القى لي واحد هناك .
زينه بتفكير و تكلم نفسها : وش بسوي لو هيله من جدها راحت وراء الجبل وشافت اثارنا اممم شكلي بعطيها اياه .
زينه : خلاص خذيه بس يا ويلك اذا صار له شيء .
هيله : ههههههههههههه لا تخافين ما بيصير له و لا شيء .

مروا ثلاث ايام ....
دخل للمستشفى و مشى لغرفتها و كان يبي يفاجأها بحاجه دخل بدون ما يطرق الباب و صرخ و هو يقول : هووووووووووووه . " بصوت مخيف " .
سمع صراخ بنت و رفع رأسه شاف بنت غريبه صد و سكر الباب و هو مستغرب راح و سأل عنها و قالوا له انها سافرت البارح لألمانيا .
سلطان : ألمانيا ؟؟؟؟ و سافرت ليه ما علمتوا احد من أهلها .
الدكتور : كانت حالتها سيئة و اتصلنا كثير على أهلها بس ما حد رد علينا عشان كذا ما انتظرنا اكثر و سافرنا .
سلطان مسك رأسه : وش ذا .
الدكتور : انت أخوها ؟
سلطان : لا .
الدكتور : زوجها ؟
سلطان : لا لا بس واحد من أقاربها .
الدكتور : اجل أعطي اهلها علم بمكانها .
سلطان : طيب .

سقط من الصدمه و حط يدينه على رأسه : وش ؟
سلطان : هذا اللي قالوه .
عبد التواب : هي وحدها بألمانيا ؟
سلطان : اي .
عبد التواب : يا ساره وينتس .
ساره : وش .
عبد التواب : اخذوا بنتنا لألمانيا .
ساره : مزنه ؟؟
سلطان : هدوا هدوا الموضوع ما يحتاج كل ذا .
ساره : عبد التواب؟؟؟ هييييه عبد التواب !!! .
سلطان : وش فيه .
ساره : مدري ما يرد علي .
أخذوه للمستشفى ...
بعد دقائق ...
ساره : وش فيه ؟
سلطان : ضغطه ارتفع بس .
ساره : الحمد لله الحين وش نسوي .
سلطان : خلي هذي السالفة على جنب و بنحلها بعدين .
ساره : اي ألين يتحسن عبد التواب و يسافر عندها .
سلطان دخل للغرفة اللي كان فيها عبد التواب و دخلت ساره وراه ...
سلطان : عمي .
عبد التواب : يا وليدي اعذرنا تعبناك كثير .
سلطان : تعبكم راحه يا عم .
جلسوا شوي ساكتين بعدها تكلم سلطان و قال : يا عم انا طالبك و لا تردني .
عبد التواب : ما يردك شيء قول .
سلطان : انا جايك اطلب بنتك مزنه على سنة الله و رسوله .
عبد التواب : و الله انك رجال كفو ما ينرد بس بنتي تراها مريضه و ما ابغى اغشك معها .
سلطان : ما عليك ادري انها مريضه و ابيها بمرضها .
عبد التواب : دامك مصر فأنا موافق .
سلطان : بكرة بسافر لألمانيا .
عبد التواب : تسافر ؟
سلطان : ايه بقعد عندها هناك و انت اجلس هنا ارتاح و انتبه على مطلق .
عبد التواب : بس بعدكم مو مملكين .
سلطان : بنملك هناك بأخذ العقد و بخليها توقع و لو رجعنا نتزوج .
عبد التواب : زين دامه كذا .

مشعل : عيال سمعتوا آخر الأخبار ؟
صهيب : لا وش هي .
مشعل : في ارنب عايش بديرتنا .
عبد العزيز : احلف ؟؟؟
مشعل : و الله .
صهيب وقف و قال : وينه خل نروح و نشويه .
مشعل : هو ببيت عمي سالم .
عبد العزيز : حق سلطان ؟
مشعل : لا حق زينه .
صهيب : وااو صيد سهل .
مشعل : اي خلونا نروح و نحاصر بيتهم بس لا تخلون احد يشك و كذا .
عبد العزيز : لا تحاتي .
كل واحد راح بطريقه ....
كان مار من بيتهم توقف و تنهد بحب و راح يشوفها .
نط من السور و هو يعرف أن اخوانها محد ...
شافها جالسة تحت شجرة تقرأ تقدم و تحمحم .
رفعت رأسها من سمعته و فزت و بعدت كثير .
عبد العزيز : وش فيتس خفتي تراني ما اعض .
لطيفه ابتسمت بأنتصار و قالت : لا لا انت فاهم غلط انا من اليوم و رايح مئمنه مستقلبي مع واحد من المدن .
عبد العزيز : دايم و هذا كلامتس مافيه تغيير .
لطيفه : اهههه سوري ما وضحت كثير اعرفك بلا عقل المهم عندي مرض من الغنم و الإبل حاجات البدو الرعاه زيك عشان كذا ابعد عني من اليوم و رايح .
عبد العزيز : كيف مرض من الغنم و الإبل انتي انجنيتي ؟
لطيفه : وش دخلك الحين انت بس اسمع الكلام و إنقلع .
عبد العزيز : يعني ما بتعيشين بالديره ؟
لطيفه : اي لو تزوجت .
عبد العزيز : و وش بيصير لو تزوجتيني يعني ؟
لطيفه : ما يصير اتزوجك انت راعي غنم و ابل ههههههه .
عبد العزيز : و ان قلت لتس بتخلى عنهم عشانتس بتوافقين ؟
لطيفه : يا بني افهم ما ابيك ما ابيك أنا ابي واحد متحضر .
عبد العزيز : و انا تحضرت .
لطيفه : بس كذا يعني ما ابيك مزاج .
عبد العزيز : ما يصير كذا لازم في سبب مقنع .
لطيفه : السبب هو انك بدوي اصل و اعرفك لو تموت ما بتترك عندك اللي هم ارث من ابوك .
عبد العزيز : و لو عشتي ببيت و الغنم ببيت بتوافقين .
لطيفه : لا لا لا ياخي متى تفهم نحن مو مناسبين لبعض .
عبد العزيز : بس انا احبتس و اشوف اني مناسب لتس .
لطيفه : و انا اكرهك و اشوف اني مو مناسبة لك و بعدين انت واحد فقري و انا ابغى واحد غني يبني لي قصر بالمدينه مب بيت صغير حوشه مليان غنم فهمت ؟؟!!
ختمتها بأبتسامه لطيفه مستفزه .
عبد العزيز : ماني فقري و اقدر ابني لتس قصور لو تبين .
لطيفه زفرت بغضب و قالت : ياخي اذلف بس تعبت و انا افهمك الكلام يدخل من ذي الاذن و يخرج من الثانيه .
عبد العزيز : يعني بتوافقين علي .
لطيفه وقفت و نفضت نفسها و ابتسمت و هي تقول : لا .
دخلت للبيت و نسيت كتابها .
لمحه و اخذه يشوف وش فيه .
عبد العزيز و هو مقطب حواجبه : وش ذا ما اعرف اقرأ اصلا اممم بروح اخلي سلطان يقولي وش ذا .
طب من الجدار و راح بيت عمه سالم .

# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن