# وطحت بحبك يا ام العيون السود ..!!!

البا( 12 )رت

------------------------------------------------------------

كانت تطرق الباب بقوة ...
زينه من داخل الغرفة صرخت و هي تقول : وش تبين كسرتي الباب اذلفي يا مال الوجع .
هيله : ورعه افتحي معاي لتس مفاجأة .
زينه تفكر و تقول بهمس : مفاجأة لي ؟
ابتسمت بخبث و فتحت الباب و دخلت هيله و هي ترقص .
زينه : وش مناسبة هالرقص و وين المفاجأة .
هيله مدت لها يدها و هي ماسكه الجوال .
زينه شهقت بقوة و قالت و عيونها مفتوحه لآخر درجه : هذا لي ااااااااااااااااااااااااااه .
هيله سحبت يدها قبل لا زينه تسرق الجوال و قالت : لا يا ورعه هذا الجوال اللي كلمتتس عليه جابه لي متعبوه .
زينه : هه هذا هو ؟ توقعته يكون احسن من حق متعب .
هيله صدت بعيونها تفكر و قالت : إلا احسن منه .
و انحاشت لغرفتها بسرعه .

بدأ العلاج بالفعل و حانت مرحلة تساقط الشعر ...
صار شعري يتساقط بسرعه و عرفت من ناصر انها علامات العلاج .
اكتئبت من قصوا لها شعرها و صارت بدون شعر زي باقي البنات كل هذا صار و سلطان ما جاء يزورها و لا يشوفها اليوم نزلت دموعها و صارت تبكي بس
فجأة طرق احد باب الغرفة ...
مزنه مسحت دموعها و قالت : ادخل .
دخلت و هو يبتسم .
مزنه : ههههههههههههه سلطان شسالفة الطاقيه ذي .
سلطان قرب منها و هو يبتسم ابتسمت مزنه على ابتسامته بس شهقت و صنمت في مكانها من نزع الطاقيه.
مزنه : سسس سلطان ووو وين شعرك ؟
سلطان و هو يبتسم : قصيته .
مزنه : ما قصيته انت خليته اصلع .
سلطان : حبيت نكون مطقمين حتى بالشعر .
مزنه ابتسمت و دموعها تنزل كالمطر .
سلطان عبس بوجهه و قال : هياااا مزنه ليه الحزن ترا شعري بيطول و شعرتس زيه .
مزنه : مو عشان هذا السبب .
سلطان : اجل وش من مزعلتس .
مزنه : هذي مو دموع زعل هذي دموع فرح .
سلطان : اجل ابكي دامها دموع فرح .
مزنه صارت تضحك و دموعها تنزل ... سلطان جلس جنبها و حضنها و هو يهمس و يقول : امسحي هذي الدموع ما احب اشوفتس ضعيفه .
مزنه مسحت دموعها و رفعت رأسها تناظره و دفته بشويش و هي تقول : و انا ما احب اشوفك عاطفي كذا .
سلطان : ترا اكون عاطفي معتس بس لا يدري احد من الديره بس .
مزنه ضحكت و ناظرت ليدها من مسكها سلطان .
سلطان مسك يد مزنه و قال و هو يناظرها بإبتسامه : مزنه خليتس قوية و حاربي البلاء ذا و انا بكون معتس يدي بيدتس حتى لو رحتي لآخر الدنيا بكون معتس و لا بخليتس لحالتس و بحارب المرض معتس حتى لو كلفني هذا حياتي برضى اني اموت لأجلتس .
مزنه حطت يدها فوق يد سلطان و شدت عليها و هي تقول : لا تقول كذا يا سلطان لو متت انت أنا اموت بعدك على طول و ما بستسلم و بحارب المرض بكل قوتي عشان نرجع لديرتنا و نموت فيها .
سلطان : اي خليتس كذا قوية و انا بكون معتس متى ما احتجتي لي .
مزنه ابتسمت و قالت : ناصر يقول أنه ما بقى شيء على خروجنا من هنا .
سلطان : اي قريب مخرج بإذن الله ، خلي عندتس أمل بالله .
مزنه اكتفت بالإبتسامة و هي تشوف النور اللي ينعكس من صلعة سلطان .

اليوم المنتظر ....
صحت من النوم و هي ترقص بس توقفت من تذكرت انه جاي معاهم زفرت بتعب و صحت اختها و نزلوا يفطرون .