الحلقة 82

2.2K 37 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_82 ((الفصل الثاني والاربعون تمرد ناعم 2))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«غارت النجوم ،وهدات العيون وانت حي قيوم لاتاخذك سنة ولانوم اللهم اهدا ليلي وانم عيني.
يارب أعوذ بك من كسرةالنفس و من إبتسامة لاروح فيها وأعوذ بك ربي من حُزن يأكل القلب وهماً يرهق العمر اسألك توفيقاًوهداية لي ولمن احب»
.
.
.
رفع حاجبه منصدم فيه... ابتسم بتهكم.. وهز راسه بتوعد  :  نهارك بوك احرف مني مش ناقصني الا انتا والله... وقدم شوره بيشده

وين قريب يوصل فيه... اوبا طار لجيهة الثانية من الصالون... غمض اعيونه وتنهد بقل صبر  :  تي هيا خلاص والله ماوقتك الزفت

نقز بالشويا شوره... وقعد يقرب منه شوي شوي وبهدوء واعيونه مركزة عليه

كان في مسافة بسيطة بينهم... وهوا يمد في يده بالشويا شوره وكاتم أنفاسه وخلاص قريب شده.. ولكن اوبا فلت من يده في اخر لحظة وطار بعيد عنه نزل على الارض

نفخ ومسح وجهه  :  تي بطل خلاص عييت منك النم

فتح ايديه.. وقعد يقرب منه وينقز على رجل وحدة بألم.. ويحاول يحاصره... والاخير من الخوف.. هرب ودخل تحت الصالون

غمض اعيونه وسبه في سره... وبعدين طبس ونزل على اركابه... نزل وجهه وشاف تحت الصالون... زحف لعنده ومد يده يحاول يشده... واوبا يجري تحت الصالون وخذا لفة كاملة لجيهة الثانية

مشى شوره على اركابه... وقبل ينزل ويشده... حط مخدة من الصالون على الفتحة من تحت... وبعدها طبس ومد يده بيشده

واوبا وقتها كان محاصر... وقعد يوخر لعند جاء خلف رجل الصالون... ولما مد يعرب يده ليه بيمسكه اخيراً... ارتفع وخش خلف رجل الكرسي ودخل فوق البرتشكبة

معاش قدر ايشوفه... زفر بعصبية... وناض وقف... قرب من نهاية الصالون.. زق اخر طرف منه لقدام.. ويبان عليه اوبا محشور بين الصالون والحيط

مد يده ليه بسرعة وشده طول... تنهد واستقام  :  حرقت دمي على الصبح يافرخ

خذاه ومشى بيه للقفص ينقز  :  هادي جزاتي لاني كنت نبيك تغير جو وتفرهد على روحك بدال الحبسة زيي... لكن وجهك مش وجهه خير بكل

طبس وفتح القفص ورجع اوبا بداخله... وطبس شالفه كيف نفض ريش جناحاته وبعدين قعد يساوي فيه بمنقاره

تنهد براحة لما شافه بخير... تلفت وراه وشاف حوسة الصالون... هز راسه ونقز ناحيته... رفع المخدة ورجعها لمكانها

وبعدين قرب من اخر طرف حركه من مكانه... شده و وين جاء بيزقه لمكانه... شاف وراه... وكان في علبة صغيرة مغلفة واقفة خلف رجل الصالون جاية بين الحيط والصالون

عقد حواجبه وطبس لقطها... شافلها زين ماعمراش شافها من قبل... قلب شفته وسمى بأسم الله

دف الصالون رجعه مكانه.. ونقز لقدام... كح.. ورخى جسمه قمعز على الصالون

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن