الحلقة 15

1.4K 27 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_15(( الفصل التاسع الضرب من جميع المحاور))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
"قــَد يؤخرها اللّـه عليڪ ليُفاجئڪ بالذي هو احب اليڪ" 🦋
.
.
.
نزل لعند فمها وهيا تتكلم... شاف لرقبتها.. بلع ريقه وصبا متوتر  .. لقط تليفونه ودخانه ومفتاحه  :  أني لازم نمشي ونجيب الشيخ عشان تفهموا منه.. قولي لامي ولخالتي... وجهزي نفسك باش ترجعي معايا لحوشك غدوة الصبح... والا نقولك... الليلة بنطلعوا بعد لعشي

ابتسمت وعلى اساس خجلت منه  :  حاضر.. زي ماتحب

بلل شفته وشافلها زين وبعدين تنهد وطلع مشى لشيخ

ابتسمت واعيونها لمعت... تعرف يعرب لما يكون مرايف وميت عليها... والشي هذا شافته في نظرته توا  ... ابتسمت بتهكم.. وطلعت من المربوعة سعيدة

هي فكرت انه برغم متزوج جديد ولكن مازال يبيها ورغبته واضحة... والشي هذا يدل على انه يحبها وغير يكابر بسبب طبعه... والا ماكانش تعب وجاء لعند طرابلس عشانها

بس بالنسبة ليا... ماحد يعرف اللي قاعد يحس بيه يعرب... هوا نفسه مش فاهم شي...رغبته بيها لها عدة تفسيرات.. واولهم انه راجل متزوج ومحروم من مراته اللي قدام عينه... والثاني أنه راجل ومايقدرش يقاوم رغبته سواء يحبها او لا.. وزي مايقولوا الناس زمان ...«عازب الدهر ولا ارمل او مطلق شهر»
.
.
بلا تطويل سيرة.. جاب الشيخ وتكلم مع نجمة ومعاه ورجعهم من جديد ... وطبعا لازم من هدية ذهب بالعادة.. وكان يعرب مجهزها.. وجايب خاتم حلو.. ترضية لها
.
.
أمجاد جت تعشت مع امها وخوته عند خالتها وقعدت معاهم لعند طلعوا بعد العشاء.. وكانت تبكي ماتبيش تفارقهم توا 💔
.
.
عتيقة كانت خايفة من عادل وحتى نجمة.. لانه مش قاعد... ولكن عتيقة قررت تاخذ الصدمة بروحها لما يرجع ومايلقاش نجمة... بيعصب ويهزب وبعدين بيسكت... المهم بنتها ترد لراجلها وتطمن عليها.. وعادل تقدر تتحمله... اساساً هوا يبرق ويرعد بسبب وبدون سبب 🤷🏻‍♀️
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
في سريرها.. متمددة... وشعرها مفرود.. ومكسدة تقطع في اطرافه المتقصفة... وحاسة بالملل... الجو اليوم كان هادي مافيش احداث... تغدت لوطى وضمت معاهن.. وهدرزت مع عروبة وهناء زي العادة

رواية عند هلها لذلك ماكنش في تصادم بينهم  ... وبعد العشى ركبت لدارها.. بس استغربت انها فقدت يعرب الليلة... كلامه نصائحه... حتى الصلاة معاه فيها راحة نفسية وشعور بالامتنان
.
.
.
طلعوا في الليل... وكان معاهم سيارتين مسلحات تابعة لدرع بامر من نضال... وصلوهم لعند  مصراتة... ومن مصراتة كملوا معاهم نفس الشباب اللي جابوهم في الجية لطرابلس

معاهم لعند بعد سرت شرقاً ... وبعدين كملوا طريقهم لشرق بروحهم

طريق العودة كانت اسرع من المشية... ولانه لليل.. الطريق كانت شبه فاضية والجو برودة ومافيش زحمة

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن