الفصل الحادي عشر♡يغني لها♡

232 14 4
                                    

#آية_في_الجنون
الفصل الحادي عشر♡يغني لها♡
#الكاتبة_ندى_محسن

#اذكروا_الله.♡

*لا أدري هل القدر أراد سعادتي أم شقائي، هل أراد فوزي هذه المرة؟ ارسلك في طريقي كغيمة تلازمني، غيمة تمطر بالكثير من الطمئنينة.. بالكثير من الحب*.
#الكاتبة_ندى_محسن♡آية في الجنون♡.

كانت تجلس في سيارته بينما هو يدندن ويستمر في سرق النظر منها:
-أنا لحبيبي وحبيبي إليّ..
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي..
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا..
أنا لحبيبي وحبيبي إليّ..

نظرت له لتلتقي أعينهم ويتوقف عن الغناء وهو يبتسم:
-صوتي حلو؟

اومأت له وهي تشعر بالكثير من الخجل، ابتسم بثقة:
-حتى لو قولتي لا أنا عارف إنه كدة كدة حلو.

رمقته بغيظ ومن ثم ابعدت وجهها، لا تعلم ما الذي حدث لها لتصعد معه في السيارة وتوافق على مرافقته، هو يسلب إرادتها دون شعور.

-بيقولك بقى يا ستي لما أوصل للحالة دي ببقى رايق بطريقة تقرف، الناس تتمنى ربع روقاني ده.
كان يحاول فتح حديث معها بينما هي لم ترد عليه، ضحك بغيظ وهو يسرع بسيارته:

-الله ده أنتِ كلتيه من ورايا بقى.

عقدت حاجبيها بتعجب وهي تنظر له كما لو كانت تسأله بينما هو تابع ببراءة:
-سد الحنك.

لاحظ ثباتها للحظات قبل أن تصيح بعفوية:
-ده أنت رخم.

ضحك "موسى" وهو يسرع أكثر بسيارته، تعمد أن تطلب منه أن يوقف السيارة، لكنها لم تفعل، لا يعلم أنها بارعة في القيادة مثله تمامًا، علمت ماذا يفعل لتتحدث بسخرية:
-زود السرعة شوية يا باشمهندس كدة مش هنموت بسرعة!

ضحك الآخر وعينيه على الطريق:
-الله ده أنتِ أستاذة بقى.

نظرت للطريق أمامها وهي تبتسم بثقة قائلة:
-جدًا.

-أنا كنت عند شريف قبل مجيلك.
فتح الحديث في أمر كان آخر شيء يتوقعه عقلها الآن، نظرت له بانتباه وتابع هو:

-كان في المستشفى فروحت أعمل الواجب، لقيته حاطت مخدة مكان مناخيره كدة كان نفسي أعمله واحدة تانية في عينيه بس قولت خليني طيب برضو.

كانت تتابعه بعدم استيعاب، هو يمزح لكن حديثه لا يعبر عقلها، أتاها رده من جديد:
-بقولك أيه كفاية تأمل علشان بتكسف وهتلاقي ورد في الكنبة اللي ورا دي كنت جايبهوله واستخسرته فيه يلا حلال عليكِ يا حلويات.

تحدثت بغيظ وهي تنظر تجاه النافذة:
-مش عايزة زفت وبطل تتكلم معايا بالطريقة الوقحة دي وخد بالك من ألفاظك.

اتسعت أعين "موسى" وهو يضحك:
-يا بنتي أموت وأعرف فين الألفاظ دي؟ أنا فوق ليڤل الإحترام حاليًا، اسكتي اسكتي أنتِ متعرفيش حاجة.

آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن