#آية_في_الجنون
الفصل السابع والأربعون☆يقدم الدليل☆
#الكاتبة_ندى_محسن#اذكروا_الله. ♡
☆لنا في الحياة نصيب من الحزن، ولي فيكِ نصيب.☆
#الكاتبة_ندى_محسن.تحدث "إياد" وهو يبتسم بغيظ أثناء جلوسه بجوار "نوح" الذي يقود سيارته بغضب شديد:
-يعني يوم مشوفك تبقي مش طايق نفسك بالمنظر ده؟ أيه يعني يا نوح مفي اشاعات بتطلع قد كدة على الناس ولا بيعبروا حد، أنت مكبر ليه الحوار؟
تحدث "نوح" باقتضاب وهو يحاول أن يكتم غضبه:
-متخلنيش أندم أني وافقت وخدتك معايا، أنت مش هتدخل وتفضل في العربية لحد ماجي فاهم ولا أفضل أشرح؟
زفر "أياد" بضيق وهو يتحدث بصوت منخفض لكنه وصل إلى "نوح":
-أدي أخرت اللي تتجوز مدرس لغة عربية.
تحدث الآخر بغضب وهو يحاول أن لا يقوم بلكمه وينسى أنه صديقه:
-أيه يعني المفروض أن حد يتعرض لمراتي وأقف أتفرج؟ دي مراتي فاهم يعني أيه يا زفت أنت؟
سأله "إياد" والغضب يسيطر عليه:
-يا ابني هو أنت مش قولت مفيش حاجة بينهم وواثق فيها؟ أيه حوار أنه اتعرضلها بقى؟
سأله "نوح" وهو يتوقف بالسيارة أمام إحدى المنازل:
-هو ده بيت الزفت موسى عز الدين؟
أومأ "إياد" وهو يحذره ببعض القلق:
-خلي بالك يا نوح مش سهل اللي بتفكر فيه، موسى آه عرفنا نتعامل معاه كذا مرة إنما ده باباه مستشار ومش عايزك تقع في مشكلة.
اجابه "نوح" وهو ينظر له وقد احتدت عينيه بغضب شديد:
-أيه يعني مستشار؟ المفروض أعمل أيه يعني؟
خرج من السيارة وعلى الفور دلف إلى حديقة المنزل، سمع صوت بكاء ليتوقف بشكل مفاجأ، التفت ووجد فتاة مألوفة بالنسبة إليه، نعم إنها شقيقة "موسى" يتذكر أنه رآها في حفل خطبته هو و"أية" هم بتجاهلها ولكن اوقفه صوتها:
-أنت مين؟
التفت لينظر لها وقد لاحظ القلق الذي ظهر عليه وهي تقوم بمسح دموعها، ابتلعت ما بحلقها وهي تشعر بأن هناك شيء سيء على وشك أن يحدث:
-أنت اللي اتجوزت أية؟ نوح ابن عمها!
اجابها "نوح" وهو يبتسم ساخرًا:
-والله فيكو الخير أنكوا فاكرين أنها واحدة متجوزة.
تحدثت "ماريانا" وهي تشعر بالكثير من القلق:
-موسى مش فاكر أنه بعت الصور للصحفي، مفيش حاجة حصلت بينه وبينها، بلاش تتهور وتعمل حاجة لو سمحت إحنا حالتنا صعبة جدًا و..
أنت تقرأ
آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose
Mystery / Thriller-مين المجنونة اللي توافق تتجوز واحد أيده مبتورة ومتجوز وتيجي تعيش في أرياف بدل مكانت عايشة في المدينة؟! مستحيل هتوافق بيا يا جماعة! رواية مختلفة، مميزة، مشوقة. ✨❤ #آية_في_الجنون #الكاتبة_ندى_محسن