الفصل السادس والأربعون ☆القتيل أصبح قاتلًا☆

170 11 1
                                    

#آية_في_الجنون
الفصل السادس والأربعون ☆القتيل أصبح قاتلًا☆
#الكاتبة_ندى_محسن

#اذكروا_الله.♡
☆ليتك لم تأتي لكان كل شيء تغير، ليتك لم تنتشلني من صعاب أيامي لتلقي بي في بحور قسوتك، ليتني.. لم أثق بك.☆
#الكاتبة_ندى_محسن

كانت نظرات "أية" مصدومة، نعم للمرة الأولى تتعرض لمثل هذا الشيء، تحدق في وجهه عاجزة، بينما هو لم يهتم لما يمكنه أن يحدث لها وقد تمادى أكثر ليوشك على تقبيلها، دفعت وجهه على الفور وهي تحاول الابتعاد لتقف:

-أبعد.. أنت بتعمل أيه يا موسى أبعد..

حرك رأسه بنفي وهو يتأمل عينيها وما زالت يديه تحيط بخصرها:

-معقولة هبعد! أنا مصدقت قربت.

حركت رأسها بنفي وهي تدفعه بقوة:

-أبعد أحسن منادي سمر ووقتها شكلك هيبقى..

اجابها بعدم اكتراث:

-نادي لسمر زي متحبي، أنتِ وحشتيني أوي.

دفن وجهه في عنقها ليزداد دفعها له، بدأ في تثبيت ذراعيها لتقوم بركله بقوة:

-بطل اللي بتعمله ده، أنت اتجننت؟

اقترب "موسى" منها من جديد وقام بسحبها بقوة وهو يمسك رباط فستانها ليقوم بسحبه:

-أنتِ اللي اتسببتِ في الجنون ده، أنتِ اللي سمحتي للحقير ده يتجرأ ويقرب منك بل ويقنعك بالجواز كمان.

امسكت برباط الفستان ولكنه سحبه بقوة ليتمزق، حاول مسك يدها لكنها قامت بصفعه بقوة وهي تصرخ فيه بصوت مرتجف:

-بطل أنت بتعمل أيه يا مختل أنت؟! موسى أنت أكيد مش هتعملي حاجة أكيد.

خرجت بسرعة وأنفاسها تتعالى وصلت أمام الباب وهي تنظر له بعدم استيعاب:

-الباب مش موجود.. مش مفتوح..

وضعت يدها على رأسها وهي تنظر حولها تحاول أن تسيطر على أعصابها:

-مفيش حد!

خرج "موسى" من مكتبها وهو يعقد ذراعيه أمام صدره وقد أزال سترته ليبقى بالقميص الخاص به وبدأ في تحرير أزراره:

-أية أنا مش حابب أغصبك على أي حاجة، الأحسن يكون كل حاجة برضاكِ من بعد النهاردة أنتِ بتاعتي، الكل هيعرف أنك تخصيني مع الوقت الكل هيعرف.

اقترب منها لتبتعد بنفور شديد وقد هبطت دموعها وهي تشير تجاه الباب:

-أفتح الباب ده، افتحه زي مقفلته أنت.

تنهد "موسى" بضيق شديد:

-متعيطيش، أنتِ مش عيلة، أنا بحبك وأنتِ بتحبيني وطبيعي نكون مع بعض، أية حبيبتي بالله عليكِ بلاش.

آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن