الفصل الرابع والأربعون☆تسيطر على قلبه☆

193 8 3
                                    

متنسوش قبل متقرأوا تدعوا لوالدي ربنا يتم شفائه على خير. ❤
#آية_في_الجنون
الفصل الرابع والأربعون☆تسيطر على قلبه☆
#الكاتبة_ندى_محسن

#اذكروا_الله.♡
☆لم أكن مخير، كان اقترابك بمثابة اقتحام هائل ولم يكن مني شيء سوى التحديق منبهرًا.☆
#الكاتبة_ندى_محسن

شعرت بالثلج يضرب قلبها الذي كاد أن يخرج من محله من قلقها الشديد على "عهود" بعدما خمن "نوح" علاقتها هي و"أنور"، شعرت بيده تقبض على ذراعها:

-أية! أنا بكلمك ردي.

نظرت له والدموع داخل عينيها، لم تجد ما تقوله، أومأ لها وقد رأت الصدمة المختلطة بالغضب داخل عينيه:

-هي عهود! بس ليه؟ ليه تعمل كدة، هي مش كدة!

تركها وأوشك على الهبوط لتقف أمام الباب وهي تحرك رأسها بنفي وتتحدث إليه من بين أنفاسها المسلوبة:

-متجوزاه في السر، معاها عقد ومعاه عقد، كانوا خايفين بالله عليك متعملش حاجة.

تحدث بهدوء ظاهري وهو يتجاهل النظر لها:

-ابعدي يا أية.

لم يكن يريد لها أن ترى غضبه، لقد كان يجاهد حتى لا يتحكم فيه الغضب، لم يجد منها سوى العناد وهي تغلق الباب بيديها الموضوعة خلف ظهرها وقامت بسحب المفتاح:

-لو سمحت أنت متخليش الغضب يتحكم فيك، هو جاي وهيتجوزها، أنت مش أبوها ولا أخوها أنت ابن عمها بلاش تخرب حياتها يا نوح.

انفعل وقد برزت عروق رقبته:

-هاتي المفتاح ومتخلينيش أفقد أعصابي.

سألته بثبات وكأنها لا تهتم إلى غضبه:

-لما تقولي هتعمل أيه هبقى أديهولهك يا نوح، وعارفة إنك مش هتكذب عليا.

اقترب وقام بلوي ذراعها لتصرخ بألم على ثقة تامة أنه لم يتسبب به:

-اااه دراعي.

تركها على الفور وهو يشعر بالقلق ولكنها دلفت إلى الغرفة وهي تخبأ المفتاح في ملابسها:

-مش هتاخدوا.

اقترب منها والغضب يسيطر عليه ليصرخ بها:

-أنتِ فكراها لعبة؟ فهميني أزاي بتفكري؟ أنا حاسس أني عايز أموتها أنتِ جايبة البرود ده منين قوليلي؟!

اجابته وقد جعلها حديثه تشعر بالغضب:

-أنا عملت اللي شيفاه مناسب واللي لازم يتعمل، أنت بقى هتعمل أيه؟ هتنزل تضربها! هتفرج البيت كله ولا القرية كلها عليها وهتفضحها وتفضحه وبعدين؟ فاكر أنك كدة هتبقى عملت اللي عليك يا نوح؟ أنت بكدة وصمت عيلتك بوصمة مستحيل هتروح، مبقولكش تسكت بس أهدى وفكر هتعمل أيه.

آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن