الفصل السابع عشر ♡من يكون أنور؟! ♡

219 15 4
                                    

#آية_في_الجنون
الفصل السابع عشر ♡من يكون أنور؟! ♡
#الكاتبة_ندى_محسن

#اذكروا_الله♡
☆الأمر متعلق بوحدتي، تلك التي تجعلني مظلم ولا تجعل بي ميزة واحدة، الأمر متعلق بظلام قلبي الذي يحتاج إليكِ في كل لحظة، لا تترددي في مد يدكِ وإنتشاله، لقد اعطاكِ صاحبه التصريح.. لكِ وحدكِ. ☆
#الكاتبة_ندى_محسن.

كانت نائمة، هذا ما قررت أن تفعله في يوم عطلتها، سمعت رنين هاتفها واستيقظت لتجده إتصال من "أيات" تعجبت وهي تنظر إلى الساعة لتجدها الثانية مساءً، تساءلت ما الذي تريده شقيقتها الموجودة في الغرفة المجاورة! فتحت الخط واجابتها بنعاس:

-نعم يا أيات! أنتِ نزلتي أمتى؟

تحدثت "أيات" بالكثير من القلق:
-أية أنا واقعة في مشكلة ومش عارفة أعمل حاجة، أنا طلعت رحلة مع صحابي في أسكندرية بس المركب عطلت بينا في عرض البحر ومش عارفة أعمل أيه، أنا هبعتلك العنوان بالله عليكِ روحي للريس صهيب هناك وخليه يبعت مركب تانية ورانا أحسن مالليل يليل ويتوه هو كمان.

سحب منها الهاتف وهو لا يصدق هذا الهراء الذي سمعه، تحدث بانفعال واضح:
-أيه العك ده؟ أنتِ لو بتتكلمي عن مكروباص هتتكلمي أحسن من كدة يا أيات، معقول هي هتصدق الهطل ده؟

اجابته "أيات" بغيظ شديد:
-كفاية إني أقولها إني في ورطة بس.

ابتسم ساخرًا وهو يرمقها بغيظ:
-مهي متعودة يا عين أمها.

ضيقت "أيات" عينيها بتحذير وهي ترفع سبابتها أمامه:
-أنا بحذرك يا موسى، أنت من غيري مش هتعرف تصالحها، أنا وافقت أديلك فرصة أخيرة من ناحيتي.

رفع حاجبيه وهو ينظر لها:
-على أساس إنك سبق وادتيني فرصة؟ وبعدين ده في مصلحة أختك برضو، مش صح نهرب لما تحصل معانا مشكلة ولا لما نتخانق، الصح إننا نواجه.

جلست "أيات" على الكرسي الموجود خلفها وحملت كأس المانجا وهي تتحدث بغيظ:
-المشكلة يا أخي إني بيعجبني كلامك ودي بالنسبالي مشكلة لإني بشوف أفعالك على خدودها لحد مجيبت أخري.

تألم لهذا، تعرف "أيات" أنها تبكي بسببه، لا يتحمل فكرة بكائها ومع ذلك هو سببه منذ أن عرفها! أعتذر بداخله لها، أعتذر لأنها سوف تسير طريق طويل بمفردها، ربما يكون هذا الأمر عادي بالنسبة لها كما عرف من شقيقتها لكنه تمنى مشاركتها الطريق.

كانت هي مبعثرة، تسير بسرعة ولم تتوقف عن سب غباء شقيقتها، لم تكن لتسمح بتلك الرحلات أبدًا ومع ذلك خرجت الأخرى باكرًا دون علمها، ضربت قرص القيادة لتتألم:

آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن