الفصل التاسع والثلاثون ☆ما زال يغضب☆

191 10 6
                                    

#آية_في_الجنون
الفصل التاسع والثلاثون ☆ما زال يغضب☆
#الكاتبة_ندى_محسن

#اذكروا_الله.♡
☆وإن لقلبي حرية الحب والسعادة ولعقلي حرية المنطق ولي ألم لا بأس به نتيجة صراعهما.☆
#الكاتبة_ندى_محسن

بدأت لعبة الجُمل وكانت "أية" لا تعرف ما المتعة في هذه اللعبة، أحدهم يقول جملة والشخص الذي يليه يبدأ بآخر كلمة في الجُملة، اختار الجميع أن يبدأ "نوح" الذي وبرغم ضيقه الشديد لم يجعل "أية" تجلس في مكان آخر بعيدة عنه وقد كانت تجلس على طرف الأريكة، بالفعل بدأ "نوح" بالجملة الأولى وعينيه مسلطة على عينيها:

-وعينيها سبحان من خلقها جميلة..

كاد التوأم أن يضحك ولكنهم تماسكوا وكان الدور على "نور" التي لم تتنازل عن الجلوس بجوار "نوح" وهي تبدأ جملتها:

-جميلة ومهما بلغ حسنها.. لا يهتم.

أتى الدور على "جنة" لتفكر وسريعًا تحدثت:

-لا يهتم الفاشل بأداء مهامه.

رمقتها "ورد" بغيظ شديد وهي لا تجد جملة تناسب آخر كلمة اختارتها هذه الفتاة المتفوقة حتى في اللعبة، قاموا بالعد إلى ثلاثة وعلى الفور خرجت لتضرب كتف "جنة" بغيظ:

-مش هقعد بعديكِ تاني.

أشار "عمار" على نفسه وهو يقول بثقة:

-هجيبلك حقك بصي.. مهامه سهلة للغاية ولكنه فاقد للشغف.

ابتسم "عامر" ومن ثم نظر إلى "أيسل" التي سيحين دورها بعده وجاهد ليجعل جملتها أيسر حتى لا تنزعج:

-للشغف معاني كثيرة أبرزها أنتِ..

لاحظ "نوح" نظراته بينما "أيسل" تحدثت بسرعة:

-أنتِ مثل الورود جميلة ومثل سماء بلا قمر حزينة.

أتى الدور على "أية" التي كانت تتابعهم بانتباه، لا تعلم ما الذي يجب عليها أن تقوله وبدأو في العد لتتحدث:

-حزينة وكأن غزة تُباد بداخلها..

قاطع صمتهم من بعدها صوت "نوح" الذي أشار جوار "أية" وعينيه مسلطة على "أيسل" شقيقته:

-تعالي اقعدي جنب أية، قربي الكرسي بتاعك منها.

نظر "عامر" له ليلاحظ نظراته الثاقبة إليه، ارتبك الآخر وهو يتساءل هل فعل شيء خاطئ يا ترى؟!

لاحظت "أية" عدم راحة "نوح" لجلوس "أيسل" بجوار "عامر" لتبتسم ساخرة وهي لا تصدق أنه يستنكر الشيء الذي يفعله!

☆☆☆☆☆
☆يمر العمر، ينضج العقل، بينما القلب يبقى كما هو متلهف لكل ما يحيه من ذكريات.☆
#الكاتبة_ندى_محسن

اقترب بعد أن طال جلوسها فوق الأرجوحة أكثر من اللازم:

-سمية!

آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن