الفصل الواحد والعشرون ♡يدافع عنها♡

214 12 4
                                    

#آية_في_الجنون
الفصل الواحد والعشرون ♡يدافع عنها♡
#الكاتبة_ندى_محسن

#اذكروا_الله. ♡
☆تأتي الرياح بما لا أشتهيه، تضعني موضع كل شيء لا أطيقه، تعاكسني رياح الحياة لأقرر سلوك طريق آخر لي.. فيلومني الجميع! ☆
#الكاتبة_ندى_محسن

أبعد عينيه وقد اعطاها ظهره واقفًا باحراج وهو يعلم أن رد فعلها لن يكون هين ليقرر أن يحمحم لعلها تنتبه أن الموجود بالغرفة هو وليست شقيقتها، انتفض جسدها وهي تحدق بهذا الرجل الذي يقف بظهره نصفه العلوي عاري لتصرخ ولم تتعرف عليه بينما هو اقترب ليضع يده على فمها:

-أهدي متصوتيش أهدي يا أية أنا نوح.. هتفرجي الناس علينا.

كانت تشعر بالصدمة وهي تراه بهذا القرب وتلك الهيئة، استفاقت على شعورها بيده اليمنى على شعرها بينما اليسرى تكمم فمها، اقتربت "أيات" راكضة في هذا الوقت بينما هو قام بتحريرها، تساقطت دموعها واسرعت بالهروب من أمامه على الفور، نظرت له "أيات" وقد ظهر القلق على وجهها:

-أنت.. أنت عملتلها أيه؟

لاحظ قلقها منه ليتحدث بانفعال واضح:

-معملتش حاجة يا أيات يعني هعملها أيه أنا؟ هي دخلت فجأة تقريبًا فاكراكِ أنتِ اللي في الأوضة وأكيد ذكائك الرهيب موصلكيش إنك لازم تقوليلها إني متنيل هنا!

مسح قطرات العرق عن جبينه بينما "أيات" خرجت ومن ثم اغلقت باب الغرفة من بعدها وهي توبخ نفسها أنها لم تتحدث مع شقيقتها بشأنه لكنها ظنت أنها قد نامت بالفعل، اقتربت من غرفتها لتستمع إلى صوت شهقاتها، فتحت الباب بتردد:

-أية!

نظرت لها بانفعال وهي ترتدي أسدال الصلاة:

-أنتِ اللي دخلتيه؟ كان بيعمل أيه في أوضتك يا أيات الزفت أنتِ؟ أنا شكلي هموتك دلوقتي فعلًا.

ابتعدت بقلق "أيات" خوفًا من أن تقوم بضربها وهي تعلم أنه ليس من السهل أن تتقبل شقيقتها رؤيته لها بتلك الهيئة:

-يا أية هو جاي تعبان والله وباين عليه على أخره طلب ينام للصبح وهيمشي ودخل الأوضة يريح ونمت أنا في الصالون أنتِ مخبطيش طيب هو ضايقك؟

تذكرت "أية" أنه أصدر صوتًا لتنتبه وكان يعطي ظهره لها لكنها صرخت بسبب فزعها ولم تدرك أنه "نوح" تحدثت بضيق شديد:

-مضايقنيش يا أيات بس شافني بشعري وبلبس البيت ودي مش أول مرة وبجد الموضوع ده خانقني أوي بجد، مش فاهمة ده واخد راحته أوي وقالع أيه بجد ده؟!

آية في الجنون.. للكاتبة ندى محسن|White Rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن