الزواج تأديب و تهذيب و إصلاح ( جميع الاجزاء في نفس القصة)

الأول ♡♡ حب في الحرب ♡♡ صابرين شعبان

الفصل الأول

وتستطيع
بالطبع
السيد العظيم يستطيع
يفضح
يجرح
يؤذى
يذبح
يهجر ويترك
ويعود
بالطبع
فهو السيد
المستطيع
يعود ليحل الوثاق
يعود ليقرر الفراق
يعود ليكون المطاع
أجل فهو المستطيع
السيد العظيم المستطيع
سحقاً لك سحقاً
أيها الوغد
العظيم المستطيع
وسترى من منا ها هنا
سيكون المستطيع
سيكون المستطيع

خاطرة نونا محمد 🌺 لضياء لمبة الجاز 😊

كانت تجلس على مقعدها الهزاز في الشرفة تنظر للبعيد بشرود و هى تفكر بغضب،  بعد عودتها لهنا تتفاجأ أن لا شيء يربطها به و أنه قام بطلاقها منذ شهور طويلة و لم يكلف والديها خاطرهم ليخبرونها بذلك و هى من هاتفت ضياء كالحمقاء تخبره أن يعود معها ليواجه هذا الأخر و يجعله يحررها و هو الذي لم يتمسك بها للحظة بعد ذهابها شعرت بالغضب لذلك و كيف هى لوران فؤاد أن يرسل ورقة طلاقها عن طريق المحكمة لوالديها ،  وجدت ضياء أت و هو يقول بغضب مكتوم " هل علمت ما حدث "
" تعالى أجلس و أخبرني "
وقف ضياء أمامها قائلاً بضيق " أظن أن تلك الفتاة طلبت الطلاق هنا بعدم وجودي و تحررت و يبدو أنها تزوجت رجل أخر "
" لا تقل هذا،  مستحيل يحدث دون أن تعلم "
" بل حدث أظن إن لديها طفل أيضاً  "
" إذن فقد تزوجا رغم كل شيء "
" تقصدين من "
قالت بغضب " السيد الوغد شقيق زوج فلك،  ألم تعرف لقد قام بتطليقي منذ عام كامل و والدي مشكورين لم يبلغوني بهذا "
و كان هذا الخبر كالصاعقة و هو يعلم أن انتقامه ضاع هباء و أن النصر كان لهم في النهاية..
" مستحيل  "
" ليس مستحيل عزيزي و شقيقتك متأمرة مع الجميع فلم تخبرني عن الطلاق عندما كانت تتحدث معي "
عقله لم يستوعب بعد أن زوجته ليست زوجته و أن هناك احتمال أن يكون لها زوج جديد و طفل و زوج هو يمقته،  لم يطلقها كما أخبرها و لم يتوقف عند هذا كثيراً  و هو يعود لحياته حتى هاتفته لوران ليعود و رغم أنه كان يمكنه الرفض إلا أنه وافق،  وافق ليعود لرؤيتها للمرة الأخيرة و يعرف أثار تلك الليلة عليها منذ عام و نصف ولكن يبدو أنها لم تتوقف عندها كثيراً  يا لغبائه ظن أنها لن تفكر في أحد غيره لوقت طويل من الأحمق الذي قال أن المرأة لا تنسى الرجل الأول بحياتها و تحتاج لوقت لتبدأ من جديد  ها هى نسيت، و في سرعة الصاروخ و الوقت لا أهمية لديه عندها ، الأن كل شيء تغير هناك احتمال و لو واحد في المليون أن تكون قد رفعت دعوة فرقة للضرر و يمكن للمحكمة أن تحكم لصالحها بعد عام من تركه لها، و لكنه لم يتركها عام بل عام و نصف، و لكن كيف لديها طفل هو سيجن، هل تزوجت بعد شهور العدة على الفور و هذا الطفل هل كان متعجل للمجيئ حتى يجعلها تنساه كليا، غضب، غضب يحرق صدره، يريد أن يرتكب جريمة، أن يهدم الكون على رؤوسهم، هى أصبحت لأخر و لم تتوقف كثيراً عنده  أنها كمن صفعته على مؤخرة رأسه  كمن تخرج له لسانها بإغاظة، تبا لها، تبا لها، تنفس بعمق و تمالك نفسه وسأل لوران بهدوء شديد " أخبريني بكل شيء قاله والدك عندما أخبرك بأنك مطلقة و لماذا لم يخبرونك من قبل " فهو يعلم أن جواب سؤاله هذا متعلق بوجود ذلك الطفل الذي لم يره قبل ذهابها.