الثالث ♡ تمرد قلبي في هواك ♡ صابرين شعبان

4.1K 175 10
                                    

#تمرد_قلبي_في_هواك 

وتباً لها
وتباً لي
وتباً لقربي
وتباً لبعدي
وهى قرب
وتباً لنا وألف تب
لما أنا هكذا بقربها
ولما أنا هكذا ببعدها
ولما أنا هكذا أغضب
ولما أنا هكذا اقترب
على رغم نيتى ببعدى
إذن تباً لما وألف تب أنا وهى
نعم نعم
أنا وهى
مشوش فى قربها
ويائس فى بعدها
لذا أنا لا أعرف سوى أنه
تبا لها وتبا لي

خاطرة نونا محمد 🌺 السكر  المحلي 
لسه اليوم  قلت لغيد إن حسام  بريالة  شوف نونا سبحان الله كلامها بيقول أنه  بريالة فعلاً   المعفن  و عامل سبع على بوران  بس و قطة مع العرة مراته  😂

الفصل الثالث

كانت تفرك يديها بتوتر و قلق و يدور في عقلها عشرات التصورات لردة فعله على صفعها له هل سيضربها كما فعل مع بوران هل سيغتصبها هل سيطلقها هل؟؟!! الكثير من التساؤلات دارت في رأسها و هى تنتظر عودته بفزع هروبها للحمام لم ينجدها تعلم ذلك بل هو سمح لها لتهرب مؤقتا من عقابه سمعت صوت الباب يفتح لتشعر بالفزع لتذهب راكضة لباب الغرفة و تغلقه من الداخل . استندت عليه بخوف و هى تتنفس بصعوبة. طرق الباب لتنتفض و تخرج منها صرخة خوف. سمعت صوته الهادئ يقول " وسااااام أفتحتي الباب عزيزتي أنا متعب و أريد النوم "
بكت بحرارة " ستضربني "
رد بنفي بارد " لا.. ليس لدي طاقة لعقابك اليوم "
" ستعاقبني " سألت بفزع
تنهد ببؤس ما الذي ستكون عليه حياته مع هذه الحمقاء ليته لم يقربها لطلقها و أراح نفسه و الجميع " ربما " قال بغموض
لم تعد تتحمل الترقب لعقابه فهو يهلك اعصابها و يتأكلها و يثير فزعها أكثر من وقوع العقاب نفسه مظهر بوران لا يفارق خيالها كلما حدث شيء بينهم تنتظر أن تصبح نسخه منها فتحت الباب و وقفت مغمضه عيناها تنتظر صفعته لها أو ضربها وجهها غارق بالدموع و بشرتها شاحبة من الخوف هتفت " أفعل و انتهي فلم أعد اتحمل هذا الخوف "
نظر لوجهها المبلل بدموعها بضيق مفكراً أن على هذا أن ينتهي لم يعد يريد عقابها مجددا يكفيه ما فعله للأن . و لكن لا يستطيع تركها الأن بعد ما حدث عليها أن تبقي زوجته و عليهم التأقلم على تقبل هذا لو طلقها لاحترقت العائلة فيما كان يفكر الأحمق عندما تزوجها هل ظن أنه سيفعل ما يريد و يظل العائلة سالمة و يكون كل شيء بخير. .. طال صمته لتفتح عيناها بحذر تراقبه بتوتر متساءل و كأنها تسأله أين كفك لم يطبع بعد على وجهي . اقترب لتغمض عيناها بقوة و ترفع راحتها تحمي وجهها لتعود و تتسع عيناها و هى تجده يحتويها بين ذراعيه و يمتلك ثغرها بقوة ظنت أنه سيعاقبها بهذه الطريقة لتعود لغلق عيناها مستقبلة خشونته القادمة باستسلام فمحاربتها له لا تجدي نفعا و لا تزيده ألا  عنفا و لكن لم يحدث شيء من هذا فقد شعرت بلمسته أكثر رقة و شفتيه تعمق قبلته بعذوبة و ذراعيه حولها تحتويها برقة لوهلة من الصدمة تصلبت برفض بين ذراعيه في انتظار حدوث كارثة و لكن لم يحدث شيء  و  لم يتراجع ليترك شفتيها ليمر على عنقها بحرارة لوجنتيها التي شعر بحرارتهم تحت شفتيه الملتصقة بها لم تعد تفهم شيء توقف عقلها هل هذا حسام من يلمسها هكذا  " ما. ماذا " تسألت بصوت متختنق مضطرب و هى حقاً لا تستوعب ما الذي يفعله معها. هل هذا هو العقاب أم هذا ما يسبق العقاب همس بجانب أذنها " ماذا. ماذا. هذا هو ما سيكون  عقابي لك  فاعتادي على ذلك "
تنفست بصعوبة هذا الرجل ليس طبيعي و ليس مأمون العواقب و لا تستطيع أن تثق به ربما سيتعامل معها بغضب فيما هى تشعر بالأمان ليكون العقاب مضاعف. بكت بقهر " أرجوك لا تفعل بي هذا لم تعذبني هكذا "
"ما الذي أفعله. هذا" و عاد يغرقها بمشاعره الجياشة و هو ينحي عن عقله كل شيء مضى من أجل بوران من أجل والده من أجل والدها و من أجل والدته و رجاءها أن لا يؤذيها سينسى و ينتهي من هذا و يكفيه ما حدث بينهم للأن أصبحت زوجته  و انتهي و هو اللعنة عليه يريدها  و لم يرد امرأة  من قبل  " أريد بداية جديدة معكِ "
نظر لعمق عيناها المتسعة بعدم تصديق " أنت لا تحبني " قالت بصوت بائس. فما الذي يريده من هذه البداية.. تزوجها ليعاقبها و هى تعلم ذلك 
قال بتحفظ " و لا أنتِ "
تنفست بصعوبة و هى تنظر لوجهه الأسمر من حرارة الشمس مؤكد من عمله في أرض والده 
" كيف تريدنا أن " و شعرت بالخجل من إكمال حديثها لتضيف باضطراب " و نحن لا نحب بعضنا "
قال بلطف " لنجرب و سنعرف "
شهقت و هى تعرف مقصده هزت رأسها بنفي لتجده يعود و يمتلك شفتيها و يذهب معه كل اعتراض .. فكرت أنه متوحش مغوي بشكل بائس

  الزواج  تأديب و تهذيب و إصلاح    ( جميع الاجزاء  في نفس القصة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن