الزواج تأديب و تهذيب و إصلاح ( جميع الاجزاء في نفس القصة)

حب في الحرب 5 ♡♡ صابرين شعبان

الزواج تأديب و تهذيب و إصلاح

حب في الحرب 5

كوني نغمي و سأكون لكِ الضياء
يا زهرتي المحاطة بأشواك
اهديتك ألما و ابكتيك دمعا
و لقلبي أدخلتِ فرحاً
فلا تسأليني الفراق
يا نغمً جرح مغلف بكبرياء
كغازياً جئت لأهدم الأسوار
وأسير حرب لو كان هذا اختيار
سأكون لكِ نورا و نار
أحبك أنتِ
يا من ملكت الفؤاد غصباً و كرهاً
سأتي إليكِ سيراً جاثياً
أريد الوصال
يا نغمي لا تبعديني
يا لحناً سكن روحي
و إليكِ المصير
أحببتك خجلاً لسنينِ
أحببتك نغماً يحيني
أحبينيِ

#صابرين

قالت ندية بصرامة  "  نعم الطفلين لك و لكن نغم ليست كذلك "
كان ضياء سيجن حين ذهب إليها بمنزلها الجديد بعد حديثه مع لوران  ليجد أنها أم لطفلين بالفعل و طفلين ليس حديثي الولادة و رغم سؤاله لها عن هوية والدهما إلا أنها لم تخبره و لم تريحه و هى تخرجه من منزلها،  سأل بصوت قاسي
" وضحي أمي "
قالت والدته ببرود " ما الذي أوضحه،  الأمر ببساطة هو أن الطفلين نتيجة غضبك تلك الليلة أما فيما تلى ذلك فهو غير معقد أيضاً،  نغم تريد الطلاق لذا ستقيم دعوة خلع و ستتزوج بعد ذلك و ها هى عادت لمنزلها بسلام بعد أن كانت تزورنا ليرى الطفلين جديهما "
" و من الذي سيتزوجها "
" و هل يخصك ذلك "
" أمي "
صرخت به بغضب " لا ترفع صوتك أيها الوغد و لا تنسى ما فعلته بنا، من عام و نصف و نحن نتحمل خطأك هذا "
قال يبادلها الصراخ " لماذا لم تخبروني عن حملها " لا يصدق أن والديه فعلا به هذا يخفون أمر طفليه وسوف يتركون زوجته تتزوج رجل أخر ليربي حفيديهم. قالت والدته بسخرية
" لماذا،  هل يهمك معرفته فأنت لم تكن ستعود لهنا مرة أخرى و لا أعرف لم عدت "
" هل كنتم ستخفون الأمر للأبد "
ردت بلامبالاة " نعم بالطبع، فأنت لم تكن ستعود و الطفلين سيصبح لديهم أب فلم نثير البلبلة و نضايق نغم و حفيدينا  بحياتها الجديدة "
"ما الذي تقولينه  أنا هو والدهم و لن أسمح لهم بالبقاء مع رجل غريب "
" ليس من حقك هذا "
" بل من حقي ذلك بعد زواجها،  من حقي رفض بقائهم مع رجل غريب "
" ما الذي تريده منها،  دمرت حياتها في البداية و تريد أن تكمل على الباقي منها،  أي وحش أصبحت عليه،  أنت لست ابني الذي أعرفه "
" أنتم سبب هذا،أنتم و تلك العائلة الكريهة التي زوجتم ابنتكم منها، جميعكم السبب "
" بل غبائك و حقدك و تهورك  هو السبب "
" أخبريني من سيتزوجها "
صمتت قليلاً و هى تنظر لوجهه المحتقن من شدة الغضب
ثم قال بهدوء " براء شقيق حازم زوج فلك "
و لم تكن صدمته قوية مثل غضبه فهو كان يتوقع هذا بعد أن أخبرته لوران بأنه طلقها منذ عام

****★****★****★****★****