تزوجة ألفا لقيط

الاخلاص

ألف قطعه من الاوريغامي.

بدون راحة ، بدأت في طي الاوريغامي الورقية من أحجام صغيرة إلى كبيرة وألوان مختلفة. نظرت سكرتيرتي إلي بوجه مبتسم. قد تعتقد أنني أصبت بالجنون لكنني لا أهتم.

اضطررت إلى مشاهدة البرامج التعليمية عبر الإنترنت والبحث عن طرق أسرع لصنع ألف قطعه من الاوريغامي في غضون أيام قليلة.
بعد الاجتماعات ، قمت بطي الأوراق.
عند وصولي إلى المنزل ، قمت بطي الأوراق.
أثناء الاستماع إلى تحديثات من سكرتيرتي ، قمت بطي الأوراق.

أقوم بطي الأوراق كلما سنحت لي الفرصة. مع جرة شفافة كبيرة ، يزداد عدد الاوريغامي ببطء. تأتي كل قطعه مع عبارة ، وكلماتي الصادقة لـ رين كانت مكتوبة داخل هذه الأوراق المطوية.

مرت الأيام وبقليل من النوم أنهيت ألف قطعه دون أي مساعدة. كانت أصابعي مخدرة وأحيانًا تؤلمني ،أصبحت متيبسة ولكن لا بد لي من المثابرة. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإظهار إخلاصي. الطريقة الوحيدة التي أعرفها.

مرت أربعة أيام، أرسلت رسالة إلى رين على أمل أن يرد علي حبيبي.

بوس:[هل أستطيع رؤيتك الليلة؟]

لم أشعر أبدًا بالتوتر الشديد عند التعامل مع العمل ولكن قلبي الآن لا يمكنه التوقف عن الخفقان أثناء انتظار رد رين. كل ثانية كانت عبارة عن تعذيب ويبدو أن الوقت يمتد ، بخطى بطيئة للغاية. بعد خمس دقائق ولم يكن هناك رد.

بوس:[حبيبي ، سأنتظر أمام منزلك. دعني أراك الليلة من فضلك.] ...

أنا أتوسل......
في مجال الأعمال التجارية ، يتوسل الناس للحصول على موافقتي وحتى لإلقاء نظرة صغيرة على المشاريع التي يقترحونها ، والآن أتوسل إلى رين لإعطائي القليل من وقته.

لفترة قصيرة مع رين ، أدركت أن الكبرياء لن يساعد في العلاقة. لم أجرؤ على إظهار كبريائي على أي حال. في كل مرة ، قادني رين. أنا شجاع في إظهار محبتي الجسدية لـ رين.

ربما كان هذا هو السبب في أن والدي وزوجه بدأا بشكل جيد ولكن انتهى بهما الأمر على الطريق الخطأ. كان الكبرياء بينهما. أيهما كان المخطئ أكثر ، أنا لا أجرؤ على القول.

افتقد رين. افتقد رائحته. أفتقد أوميغا. مرت ثلاثون دقيقة ولم يرد رين.

أتذكر كيف جعلت رين ينتظر ردي في ذلك اليوم. اضطررت للتوقف لرؤية أختي بعد أن بكت وطلبت المساعدة في حملها غير المخطط له.

كان يجب أن أخبر رين عن ذلك ، لكنني كذبت بشكل غير مباشر معتقدًا أنها ليست مشكلة كبيرة. هل شعر بهذا ايضا؟
أم أنه شعر بأسوأ من هذا؟ الندم في قلبي جعل أنفاسي ثقيلة لبعض الوقت.

عندما رأيت رين مبللاً في انتظاري تحت المطر الغزير مثل قطة مهجورة ، فقدت الشجاعة ، لقول الحقيقة. ندمت على ذلك. لقد جعلت أوميغا تنتظرني. لقد جعلت الشخص الوحيد الذي كنت أهتم به على وشك أن يتركني.