اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جالسة في السرير و هم في الكراسي أمامها.
تسأل بعدَ أن تمالكت نفسها: أبي ماذا هناك؟!
•حسنا يا "إيزابيل" .... لقد عدت للعمل رفقة العصابات !
تنظر له ببرود: أنتَ في الأصل لم تسافر للبدء بمشروع نظيف ، انا أعلم بأنكَ ذهبتَ لبدء عمل فاسدٍ آخر! فأنت لم تتوقف عن هذه الاعمال يوما يا أبي فلما تعاودُ شرح الأمر لي من جديد ؟!
يضحك بقهقهة ناظرا لكيساكي: لا تحسب أنك وحدك الذكي هنا... انظر لفتاتي !
يكتفي الآخر بالصمت كعادته و هو يتفحصها ليكمل أباها : حسنا هذا صحيح ... و لكن أنا لا أقصد أعمال تبييض الأموال السابقة، بل أنا ٱسير لعملٍ آخر جديد!
• هل يمكنني أن أسألـَكَ عن نوع هذا العمل الجديد يا أبي ؟!
_ينظر لعيناها قائلا بثقة: المتاجرة بالأسلحة و الممنوعات !
يخفقُ قلبها بذعر لأن هذا الطريق المؤدِّي إلى ذلكَ المستقبل بحق .
•فوالدها هو السبب بعد "كيساكي" و البقية في فساد تومان بالمخدرات و الأسلحة التي مكنتهم من إفتعال تلكَ الجرائم البشعة ... و في الحقيقة لم يكن والدها وحده بل و حتى هي ! لأنها هي من كانت الشخص المجهول المدعوا بـ"روح مايكي" .
_تنظر له و هي تحافظُ على برودها: و ما المطلوب مني يا أبي !
_أن تعملي معي في هذا المجال أيضا !
_تقف بصراخ: مستحيل... هذا مستحيل... لن أفعل ذلكَ يا أبي ...
ثم تجلس و هي تمسك يده: أبي أرجوك دعني و شأني، دعني أعيش بسلام! لا ٱريد هته الأعمال...
ينظرُ لها بإستغراب من هجومها هذا الغير متوقع لأنها فقط ستقوم ببعض الحسابات كما كانت تفعل في السابق رفقة والدتها و تتقاضى أجرها ، ما الغريب هنا ؟!
_لما أنتِ منفعلة؟!
_تتنهد جالسة مرة ٱخرى لأنها الوحيدة التي تعلمُ السبب .