اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~سر صغير لكنه خطير~
• في تـِلـكَ الأثناء كانَ "تاكيميتشي" سَعيدًا وَ متوترا في نفس الوقت لأنهُ إنضـمَّ بـِطريقة غير رسمية إلى تومان منذ اليوم الذي أنقذه فيه "مايكي" من "كيوماسا".
• كانَ رفقة أصدقائه يمرحون هناك في ذلك الطريق المُؤذي للحديقة العمومية في إجازة آخر الٱسبوع ، بينما كانت "إيزابيل" ذاهبة لشراء بعض المستلزماتْ التي تنقصها، لمحتهم من بعيد ليأخذهـَا التفكير في حال و سر "تاكمتشي" ، فَـهـيَ معه في الصف لمدة من الزمن و هيَ تلاحظ عليه أمورًا غريبة ! ففي بعض الأحيان يبدو أكثر نضجا ، أكثر حكمة ، وأكثر تهذيباً ! ثم أيضا قد يـمتلكُ بعض الذَّكَـاءْ فجأة للإجابة على بعض الأسئلة ذاخل الصف بطريقة غريبة و كأنه درسها من قبل و قد مرت عليه.....
( ٱووي مرحبا... ! )
صاح بها "تاكيميتشي" مُناديًـا بعد أن مرت عليه"إيزابيل" بطريقةٍ أقرب ، لتسمع صوت صاحبه ذو الشعر الأسود قائلا بنبرة منخفضة و لكنها مسموعة : هي غريبة الأطوار لما تناديها ... ؟!
إلتفتتْ له بغضب مكتوم : سمعتك يا رأس البطاطا...
لم يَـسع للبقية إلا أن ينفجروا ضاحكين عليه ليتقدم نحوها "آكون" مردفا بأدب و إنحناءة: أعتذر إليك نيابة عنه يا آنسة "إيزابيل" فماكوتو شخص غبي !
تنظر لماكوتو بإنزعاج ثم تبتسم في وجه "تاكيميتشي" و "آكون" بلطافة .
تَـقدَّمَ "تاكمتشي" لها ومد يده ليصافحها بلباقة .
صافحته هي الٱخرىٰ ليسألها ببعض من الحرج : ليس لدينا أيُّ واجبات منزلية صحيح ؟!
• إنَّهُ يقول هذا و كأنه لم يكن في الصف آخر مرة قبل العطلة عندما سمع معلم الرياضيات وهو يرمي عليهم عددا هائلا من التمارين لحلها في البيت !
هل هي فقط التي تلاحظ هذا !
"هينا" و أصدقائه الثلاثة ، ألا يلاحظون أنهُ يكون غريب الأطوار في بعض الأحيان ؟!
فجأة رأت لمحات ، هذا الأمر يحصل لها في بعض الأحيان،أقصِد أن ترى بعض اللمحات المستقبلية ربما تكون بعيدة المدى و أحيانا قريبة كما تم التوضيح سابقاً، إنها مصابة بلعنة غريبة منذُ طفولتها تسبب لها هته الومضات و هذا هو سرها الصغير و الخطير !
... هي فقط رأته الآن مرة ٱخرىٰ في المستقبل مع نفس رجل الشرطة الغريب !
و هاهي ذا ترى أصدقائه الثلاثة قد أصبحوا جانحين خطيرين و قد انظموا إلى تومان !
. لم تستوعب الأمر وتراجعت للخلف بخطوات وكأنها جُنَّت!
ليهتف "ماكوتو" بتوجس: أخبرتكم أنها غريبة الأطوار!
_ و هته الرؤى المختلفة عن حيوات الآخرين من بين الأسباب السرية التي جعلتها تبتعد عن الجميع في الماضي و منذ طفولتها ! ، فهيَ لا تريد أن ترى ومضات من مستقبلهم أو من حياتهم السابقة أو حتى القادِمة و القديمة ....! تُحاول الآن أن تتخلص من هذا الأمر بأي طريقة ولكنها فشلت... فقد أخبرت العجوز والدتها بأن الأمر سيختفي لأكثر من سنة و لكنه في نهاية المطاف سيعود ليربطها بأشخاص يحتاجونها بشدة ! هذا السر الصغير الذي تخفيه عن الجميع رفقة والدتِهَا يزعجها بشدة، فحتى والدها لا يدري بالأمر، لأنهُ شخص إستغلالي و يمكنه أن يستعملها في ٱمور عصابته و إستفزازاته لتدمير أقرانه و السيطرة عليهم .
هل أنتِ بخير آنسة "إيزابيل" ؟
قالها "تاكمتشي" ببعض من القلق لتقول بتلعثم : لا ... أقصد نعم بخير ... بخير، و أيضا لدينا فروض منزلية في مادة الرياضيات عليك أن تعود للبيت الآن و تحلها فالوقت سيمر بسرعة ... !
قالتها و إستدارتْ تتقدم نحو الأمام ذاهبة إلىٰ بيتها و هي الآن تفكر في ما رأته حاليا عن حال أصدقاء "تاكمتشي" ... !
هل سينظمون لتومان ؟!
و أيضا هم حاليا يبدون كمجموعة من الفشلة !
فكيف سينتهي بهم المطاف في عصابة قوية كتومان! أم سيجرهم م"ايكي" لمجموعته بسبب "تاكمتشي" ؟!
ثمَّ تتباطئ في مشيتها و أخذت تحلل هته الأمور العجيبة التي توصلت إليها حول المدعو "هاناغاكي تاكمتشي" !
إذًا لقد تنـَقَّل عبر الزمن،هذا أولاً ...
مما يعني هذا أن روحه المستقبلية الآنْ هي القابعة في جسده الذي ينتمي للماضي .
و لكن كل هذا غير كافي... فعلي معرفة المزيد لأعلم بالضبط ما الشيئ الذي يربطني به و فيما علي مساعدته !
و لماذا عاد و ما مهمته و ما علاقته بتومان غير أنه فرد منها !؟
_سر صغير، لكنه خطير~
♕لا تنسوا تخلو رايكم و تدعموا الرواية، لان الدعم مختفي تماما و دا شيئ يحبطني و يخليني أتراجع عن الكتابة و أتكاسل في إتمام الفصول ♕
