اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«abduction»
•|| إختطاف||•
إنتهى اليوم الدراسي ...
و كانت "إيزابيلا" رفقة "إيما" تتمشى نحو الصيدلية لتشتري غسولا للوجه ...
تقول "إيما" بعد أن خرجتَـا :
لا أعلم لما الصيدلية في أكثر مكان خالٍ هنا في هته المدينة ؟!
تبتسم(إيزابيل) و تهز كتفاها بغير مبالاة و هي لا تفكر في شيئ طوال اليوم إلاَّ في كلام "مايكي" ليلة البارحة ...
و بينما عقلها تائه في تلك اللحظة الليلية و في دقيقة سترجاعها لمشهد تلك القبلة و في منتصف الطريق تصطَدمُ بأحدهم لتسقط منها علبة الغسول أرضًا ...
"إنتبها "!
تقولها" إيما" لصاحب الشعر الأصفر و صاحب الشعر الأحمر بإنزعاج واضح منها ...
يضع "آكن" يده خلف رأسه بإحراج: أعتذر منكما... كنا في عجلة من أمرنا ...
يبتسم "تاكمتشي" بخجل في وجهيهما ثم نزل للأسفل حيث علبة غسول الوجه مرمية في نفس وتيرة نزول "إيزابيل" لإلتقاطها لذا في نقطة تقاطع حتميَّـة تم هناك بعض التلامس الواضح بين أصابع يدها و ظهرِ كفِّه لدرجة أنه أصابتها صعقة غريبة جعلتها تتراجعُ للخلف بخطوات و هناك شعور غريب لطالما كرهته قد عادَ إليها بعد سنتَين كاملتين من الإختفاء ... !
• أخدت تنظر له بتمعن و هو يبتسم بإحراج مجددا و يخطو خطواته نحو الأمام لتقبض "إيمَـا" على كف صديقتها لتغمض الٱخرى عيناها و ترى منظرًا غريبا لإيما و هي طفلة قد جاءت بها ٱمها لبيت عائلة سانو ثم غادرت و تركتها ... !
•تقول في نفسها بمشاعر مرتعبة: بمجرد أن لمسته عادتْ هته الطاقة السيئة التي جاهدت كثيرا في محوها !... من يكون هذا الأحمق الذي تسبب في تحريك قواي؟! أليس مجرد ضعيف يتعرض للضرب و فقط !!
•إجتاحتها رغبة بكاء غريبة و لكنها حبست تلك الدموع و واصلت المشي و لكن من سوء حضِّها العاثِـر تقطع طريقها سيارة سوداء فخمة و بمجرد أن لمحتها عرفت من يكون صاحبها ...
