اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاه !
تصدُرُ منه و هو بذلك الحجم الصغير ببجامته اللطيفة و قد إستيقظ من نومه للتو !
•يقفُ فجأةً لينظر للساعة حيث هي تشير للساعة 7:05صباحا .
ما الذي يجري هنا !؟
ينظر للرُّزنامة المتعلقة في الجدار !
يصرخ : ماذاا ! أنا الآن عائد ب12سنة للوراء !
يقف أمام المرآة واضعًا يداه على وجهه: كم أنا صغير !!
فجأة يعلو صوت والدته من المطبخ و قبل صعودها تجده نازلا لتقول: عجبا ! "تاكمتشي" أنت عادة لا تستيقظُ باكِرًا !
_يا إلهي هذا أنا في الصف الأول إبتدائي! طعنني م"ايكي" ثم طعن "إيزابيل" ثم قبضتُ على يدها و سافرتُ بالزمن ، و لكن لماذا للماضي !
• يرتدي ملابسه المدرسية بصفة سريعة ثم يأخدُ محفظته و يذهبُ مسرعًا لبيت "مايكي" الذي لم يكن يعرفه عندما كانا في هذا السن و أيضا لم يكونا معا من الأساس في نفس المدرسة و لكن الآن الأمر يختلف .
يدق الجرس ليأتيه صوتٌ من بعيد ...
_لا أعرفك ! فماذا تفعلُ أمام بيت" مايكي"!
_يلتفت "تاكمتشي" يدقق في ملامح الطفل الذي أمامه ليقول بهمس: تلكَ العينان...!
يصرخ الآخر: ما هذه النظرة؟! لماذا تحذق بي بهذا الشكل !؟ أنتَ تريدُ إفتعالْ شجارًا معي صحيح ؟!
•يكور ذلك الطفل قبضته ليوجهها لتاكمتشي ليتراجع الآخر للخلف مردفا: مهلا... إنه باجي_كن !
تفتحُ "إيما" الصغيرة الباب صارخة: مهلا "كيسكي"...! لا تفتعل شجارات أمام بيوت الآخرين !
•معكِ حق يا صغيرة!
يلتفت ثلاثتهم للمرأة القابعة هناك مع إبتسامة لطيفة و في يدها أكياس مشتريات و باليد الٱخرى تقبض على فتاة صغيرة خجولة تختبئ خلفها و تنظر بقليل من الخوف لباجي ...
