اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«reserved»
• مرَّ ٱسبوع منذ أن أنقذ الأشقر فتاته من زميل صفها المُزعج ومنذ أن وضحَّ لها بأنها له ! و هذا دليل كبيرٌ على أنه معجب بها !
إبتسامته ذات الأعين المغلقة و طريقة نطقه لكلمة"لـِنَتَوَاعَد"لا زالت تتردد في عقلها ...
• الآن هوَ يتبعها أكثر من العادي! تراه في كل مكان،يتعمد أن يدخل لنفس المتجر لشراء نفس الوجبات الخفيفة، و يتعمدُ الدُّخولْ رفقة صديقه صاحب الشعر الأسود الطويل لنفس مطعم الرامن، إنها تجلس على الطاولة الثالثة رفقة ٱختها في الغالب ليقول هو بعد أن يتبعها: "باجي"، لنجلس في الطاولة الرابعة !
•إنه فقط يريدُ الإلتصاق بها !
و لكن رغم كل هذا فهو لا يُكلمها و لا ينظر إليها بطريقة مباشرة، تشعر به فقط و هو يتبعها بعيناه عندما تكون غافلة !
و يتعمد أيضا الدخول لغرفة "إيما" عندما تكونان مشغولتان بالمذاكرة معا ليسأل عن أشياء تافهة ،مثلا : "إيما" هل غسلت البارحة جَوربي الأزرق! ، لأنها فِي الحقيقة هي لا تأتي لمنزله إلاَّ في مرات متباعدة جدا تكادُ تُـعد على الأصابع ، ولكنها فرصة له لرؤيتها عن قرب !
و حتى هي قلبها ميال نحوه،تود أن تغرق بذاخله ولكن .....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ♕
لقد أزعجه هذا الكم الهائل من التجاهل الذي لا يعلمُ سببه لحد اللحظة !
• مزيجٌ من الندم لأنه تعلق بها ومزيج من الغضب لكونها لم تعطه إجابةً بعدْ !
و قرر فعل ما يفكر به منذُ أيّـَام !
ألا و هو جذب أطراف الحديث مع "إيما" لعله يخرج بنتيجة ما تفيده او بمعلومة قيمة عنها تكون في صالحه .
• دخلَ المطبخ، وقف سارقا تفاحة يتناوَلُها و سائلا بطريقة غير مبالية كما يفعل دائما حيث يقتنع المستمع أنه حقا غير مهتم :